كشف مسعود بورغدة عمر، رئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التكوين والتعليم المهنيين، المنضوية تحت لواء السناباب إثر اللقاء الذي جمع ممثلي الاتحادية ومعالي وزير القطاع يوم الأربعاء 17 من الشهر الجاري بمقر الوزارة الوصية عن ارتياح أعضاء الاتحادية لاستعداد المسؤول الأول عن القطاع للتعاون والتعامل معهم في إطار تطوير القطاع. وقال برغدة في بيان له أن وزير التكوين المهني، أكد على ضرورة التعاون وتقاسم المهام من أجل النهوض بهذا القطاع باعتبار التنسيقية شريك فعال واجتماعي، حيث نتج عن هذا القطاع الذي حضره الأمين العام للنقابة السناباب فلفول بلقاسم تفعيل اللجنة المشتركة للتحاور والتشاور مابين ممثلي الاتحادية والإدارة المركزية وكذلك إيجاد الحلول للمشاكل الاجتماعية والمهنية لعمال القطاع مع وضع حد لعرقلة ممارسة النشاط النقابي ورفع أشكال الضغوطات التي تمارس ضد النقابيين المسجلة في بعض الولايات نذكر منها كل من سعيدة، تيارت، الجلفة والجزائر العاصمة مع ضرورة فتح أبواب الحوار والتشاور على جميع المستويات، كما تم التطرق إلى موضوع عقد لقاءات دورية بين الطرفين لدراسة والتزام الوصاية على مواصلة وديمومة العمل المتفق عليه خلال اللقاءات السابقة مع دراسة كل المقترحات التي تقدمها الاتحادية المتعلقة بتحسين الأداء البيداغوجي وتهيئة الظروف المناسبة لاستقبال المتربصين ، بالإضافة إلى المساهمة في إثراء القوانين الخادمة للقطاع وذات الصلة بالمسار المهني للعمال، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق بين الطرفان على التنسيق الدائم وتغليب لغة الحوار حفاظا على تطوير القطاع.