على اثر اللقاء الذي جمع ممثلي الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التكوين والتعليم المهنيين التابعة للسناباب بوزير القطاع، أمسية الأربعاء المنصرم، بمقر الوزارة الوصية، أكدت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التكوين والتعليم المهنيين التابعة للسناباب، في بيان لها، أنها سجلت بكل ارتياح، استعداد المسؤول الأول عن القطاع للتعاون مع ممثلي الاتحادية بغية النهوض بهذا القطاع، باعتبار أنها شريكا اجتماعيا فعالا، حيث تمخض عن هذا اللقاء، الذي حضره الأمين العام للنقابة السناباب فلفول بلقاسم، عدة قرارات مشتركة، تتمثل في تفعيل اللجنة المشتركة للتحاور والتشاور مابين ممثلي الاتحادية والإدارة المركزية، عقد لقاءات دورية بين الطرفين لدراسة وإيجاد الحلول للمشاكل الاجتماعية والمهنية لعمال القطاع. ومن بين النقاط التي تم الإتفاق حولها يضيف ذات البيان - وضع حد لعرقلة ممارسة النشاط النقابي ورفع أشكال الضغوطات التي تمارس ضد النقابيين، المسجلة في بعض الولايات، منها سعيدة، تيارت، الجلفة و الجزائر العاصمة، بالإضافة إلى فتح أبواب الحوار والتشاور على جميع المستويات، بالإضافة إلى التزام الوصاية بمواصلة وديمومة العمل المتفق عليه خلال اللقاءات السابقة و دراسة كل المقترحات التي تقدمها الاتحادية المتعلقة بتحسين الأداء البيداغوجي و تهيئة الظروف المناسبة لاستقبال المتربصين، وكذا المساهمة في إثراء القوانين و المراسيم ذات الصلة بالمسار المهني لعمال القطاع. واتفق الطرفان في نهاية اللقاء على التنسيق الدائم و تغليب لغة الحوار حفاظا على استقرار القطاع و تطويره.