أوضح محمد عليوي، الأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أن هذه السنة، حسب التقديرات المقدمة، هناك أربعة ملايين كبش على المستوى الوطني معروضة في السوق بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وهي أقل من السنة الماضية التي بلغت فيها 4.5 مليون رأس، مشيرا أنها سليمة وغير مصابة بأي مرض يذكر. وأشار المتحدث، أمس، في تصريح له على أمواج الإذاعة الوطنية، أن أسعار المواشي تتضارب من منطقة إلى أخرى ولم يكن هناك مجال للمضاربين في إعادة البيع نتيجة غلق الأسواق في الفترة الماضية. وأكد محمد عليوي أن التعويضات بالنسبة للفلاحين المتضررة أبقارهم بوباء الحمى القلاعية، هناك من تلقى التعويض بنسبة 100 بالمائة، وحتى الساعة قد عوض 80 بالمائة حسب التقديرات، والمصالح البيطرية هي التي تقرر وتقدر حجم الضرر. وبخصوص سوق الخضر والفواكه التي تشهد غلاء فاحشا منذ أكثر من شهرين، والقدرة الشرائية للمواطن غير القادرة على اقتنائها، وجه ذات المسؤول السؤال إلى وزارة التجارة عن فائض كمية البطاطا والبصل، موضحا أن الفلاح لم يجد سوقا مباشرة مؤمنة ومضمونة من طرف السلطات وعندها يكون الردع على المضاربين. كما تطرق علوي إلى عقود الامتياز بالنسبة للفلاحين، بعد أن استفادت مجموعة منهم، والبقية تنتظر حسم ملفاتها. وعن المستثمرات الفلاحية، قال أن لها إطارها القانوني والاقتصادي بالنسبة للعمال وبالتالي تضمن إنتاجها وتسويقها وكذا النطاق الموجودة فيه. وأكد محمد عليوي، الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، على إصراره للمطالبة بمجلس أعلى للفلاحة من أجل تنظيم القطاع ويحتوي جميع الوزارات لحل العقد والخلافات، وينظم كل المواسم كحملة الحرث والبذر والحصاد وكل ما يخص الفلاحة.