أعرب المئات من قاطني عديد الأحياء بعاصمة الولاية غليزان، لاسيما منهم القاطنين بالأحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية الكبيرة عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء استمرار انقطاع المياه الصالحة للشرب منذ التساقط الأخير للأمطار بداية الأسبوع الفارط. ومازاد من احتقان المواطنين أن الوضع الراهن تزامن مع يومي عيد الأضحى المبارك، حيث لم تشفع الدلاء التي يتمّ جمعها خلال الساعات المتأخرة من كل ليلة في ضمان التنظيف، دون الحديث عن الشرب، باعتبار أن الصهاريج التي تجوب الشوارع أصبحت الملاذ الأخير رغم خطورته الصحية. فيما أبدى الكثير من المواطنين بمختلف أحياء عاصمة الولاية غليزان، عن قلقهم الشديد بعد تواصل انقطاع المياه الصالحة للشرب، والتي لم تتدفق طيلة أيام النهار منذ نحو الأسبوع، وهذا بعد تساقط كميات قليلة من الأمطار. وقال بعضهم في اتصال ب”الفجر” إنهم يسهرون كل ليلة عنوة لملاء دلائهم في الساعات المتأخرة لكل ليلة، كون التزود يتم في حدود منتصف النهار ومن الأحياء مايصلها الماء فجر كل يوم لمدّة محدودة لا تتعدى 3 ساعات. وما حزّ في نفوس المواطنين أن المصالح المعنية لم تكلف نفسها حتى عناء تزويد المواطنين بهذه المادة الحيوية، عن طريق الصهاريج، لاسيما خلال هذه المناسبة المباركة.