سكان قريتي الساحل وفجانة في حاجة إلى ماء عبر سكان قريتي الساحل ببورقيقة وفجانة بمناصر، جنوبي تيبازة، عن استيائهم من الحالة المزرية التي يعيشونها جراء عدم تزويدهم بالماء الشروب، مؤكدين تخوفهم من استمرار الوضع في ظل معاناتهم التي لم تنته بعد، رغم تطمينات مسؤول الإنتاج بمؤسسة “سيال” بحل المشكل، حيث وعد سكان القريتين بالشروع في تهيئة محطة الضخ في مدة لا تزيد عن أسبوعين، في حين أن مدة الأشغال تتعدى الشهرين، خلافا لما كان يتزود به هؤلاء السكان من محطة متيجة الغربية لسد بورومي سابقا، حيث يتزود سكان بلديتي احمر العين و بورقيقة من 03 منابع ماء صالحة للشرب. وسيستفيد سكان فجانة بمناصر، يضيف مسؤول الإنتاج بمؤسسة “سيال” لولاية تيبازة، من شبكة تزويد المياه خاصة بهم رغم قلة مياهها، كما سيتم الشروع في التجارب لاحقا بعد ربط شبكتهم بالقناة الرئيسية المزودة لمنطقة مناصر، وبالتالي رفع الغبن عن سكان قرية فجانة في تزويدهم بالماء الشروب.
أكثر من 1000 وحدة سكنية اجتماعية بدائرة القليعة نظرا لأزمة السكن التي تعيشها دائرة القليعة بولاية تيبازة، وبناء على الملفات المتواجدة بلجنة الدائرة للسكن، أكد رئيس الأخيرة أن مشروع 850 وحدة سكنية اجتماعية في طور الإنجاز على شكل ورشتين اثنتين، وبإمكان المواطنين المحتاجين الاستفادة منها قبل نهاية السنة المقبلة 2015، حيث وصلت وتيرة الإنجاز بها إلى 75 في المائة، إلى جانب مشروع آخر ل 320 وحدة سكنية و20 أخرى في طريق الإنجاز ستسلم هي الأخرى قبل نهاية 2015، حسب رئيس دائرة القليعة الذي وعد بحل مشكل أزمة السكن في أقرب وقت ممكن.
سكان 95 قطعة بفوكة ينددون بسرقة الكوابل ناستنكر سكان 95 حي قطعة بفوكة، شرقي تيبازة، ظاهرة سرقة الكوابل منذ حوالي 05 سنوات، الأمر الذي بات يحرمهم من خدمات الهاتف الثابت والأنترنت. وقال ممثلون عن الحي إنهم تقدموا بشكاوي عديدة لدى السلطات المحلية بغرض وضع حد لهذه الممارسات، غير أنه لا حياة لمن تنادي، بدليل أن الاخيرة لا تحرك ساكنا وتكتفي بردها على المواطنين المتضريين على أساس أن إعادة وضع الكوابل وضمان خدمات الهاتف الثابت والانترنت من صلاحيات وكالة “اكتال” للجزائر اتصالات بالقليعة، التي لم تحرك هي الأخرى ساكنا ولا تبالي بشكاوي المواطنين، على حد تعبير هؤلاء الذين استغربوا تأخر الجهات المعنية في وضع حد لظاهرة سرقة الكوابل للحصول على النحاس.
صندوق التعاضد الفلاحي يدعو الفلاحين إلى التأمين بغرض التعويض تنعدم لدى كثير من الفلاحين وعمال الأرض بولاية تيبازة، ثقافة تأمين منتوجاتهم، لتجاهل عواقب الخسارة والإتلاف، حسبما جاء على لسان مسؤول بالصندوق الفلاحي “سياراما” بحجوط. وأشار ذات المتحدث إلى أن مصالح الأخير بصدد تحسيس وتوعية الفلاحين وعمال الداموس غربا إلى غاية القليعة شرقا، لإقناعهم بضرورة التقرب من مصالح الصندوق بغرض التأمين علهم يتمكنون من التعويض في حال تعرضت منتوجاتهم إلى الخسارة والإتلاف. وأوضح ذات المسؤول في نفس السياق، أن الفلاحين وعمال الأرض لا يشترط عليهم دفع القيمة الكاملة من التأمين لظروف أو لأخرى، بقدر ما يلتزمون بتسديد نصف المبلغ فقط على أن يكملوا الباقي بعد جني الإنتاج، خاصة أصحاب البيوت البلاستيكية بدائرة الداموس، حيث يصل عددها إلى 6000 بيت بلاستيكي لإنتاج الطماطم والخضروات. وتكلف مصاريف البيت الواحد 5000 دج، الأمر الذي يدفع هؤلاء الفلاحين إلى التأمين من أجل التعويض في حال تعرضت منتوجاتهم للخسارة أوالتلف.