يريد خبراء الآثار البريطانيون اختبار نظرية مفادها نجاة الملك هارولد الثاني آخر ملوك الأنغلو ساكسون في إنجلترا من المعركة الشهيرة عام 1066، والذي اختلفت الروايات حول مقتله وصوّرت إحداها في لوحة ”نسيج بايو” يظهر فيها هارولد ممسكا برمح اخترق عينه، حيث ترجح النظرية أن الملك الأنغلو ساكسوني ربما عاش ليقاتل في معركة أخرى. ويبدأ خبراء الآثار التدقيق في نظريتهم اليوم في ذكرى المعركة الشهيرة بفحص دقيق للأرض التي من المفترض أن هارولد دفن فيها في كنيسة والثام أبي في إسيكس. وستشرف على العملية شركة المسح الجيولوجي ذاتها التي ساهمت في نجاح عملية تحديد مكان رفات الملك ريتشارد الثالث عام 2012 أسفل مرأب للسيارات.