شارك اللاعب الفرانكو جزائري، نبيل فقير، للمرة الأولى في لقاء رسمي تحت ألوان المنتخب الفرنسي للآمال، حيث لعب بديلا خلال مواجهة الديكة أمام السويد، وهو اللقاء الذي انتهى بفوز السويديين بأربعة أهداف لواحد، لتقصى فرنسا من المشاركة في كأس أمم أوروبا القادمة للآمال، في ضربة موجعة للكرة الفرنسية التي لم تعتد الغياب عن البطولات الأوربية في مختلف منتخباتها السنية. وتذوق المنتخب الفرنسي لفئة أقل من 21 سنة هزيمة مذلة على يد المنتخب السويدي، الذي قلب تأخره بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب إلى فوز كبير برباعية مقابل هدف وحيد، وهي الهزيمة التي تسبب في موجة انتقادات ضد لاعبي المنتخب الفرنسي للآمال، والطاقم الفني للمنتخب. وشارك اللاعب الفرانكو جزائري نبيل فقير بديلا في المباراة منذ الدقيقة ال 75، ليصبح لاعبا دوليا رسميا في صفوف المنتخبات الفرنسية، بعدما لم يسجل في مباراة الذهاب في ورقة اللقاء واكتفى بالمدرجات. وحتى وإن رغب الآن لاعب ليون في تغيير وجهته الدولية واللعب لصالح المنتخب الجزائري فيلزمه ملف تأهيل لدى ااتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا” وورقة التزام باللعب لصالح ”الخضر” لكي يستفيد من ”قانون الباهاماس” الذي ساهم في سنّه رئيس الاتحاد الجزائري ”فاف” محمد روراوة واستفاد منه العديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية. على صعيد آخر، فان رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، محمد روراوة، تراجع عن فكرة ضم فقير إلى تشكيلة المنتخب في الوقت الراهن، خاصة في ظل عدم تحمس غوركوف لضم اللاعب، وتردد فقير في الاستجابة لدعوات سابقة للعب مع الخضر. وكان روراوة يريد ضم فقير إلى الخضر نظرا لصغر سنه، إلا أنه أدرك أنه من الصعب على فقير أن يفرض نفسه في التعداد الحالي للخضر، خاصة أنه لا يملك مستوى براهيمي أو فغولي حاليا، وهو بحاجة إلى كسب مزيد من الخبرة في فرنسا حتى يمكن الاعتماد عليه، في ذات الوقت كان من الصعب على ”الفاف” جلب هذا اللاعب ليبقى حبيس مقاعد البدلاء، فكان الرأي هو صرف النظر عن خدماته حاليا ما دام أن تواجده ليس أولوية.