معارك عنيفة بين بوكوحرام وجنود كاميرونيين تسفر عن مقتل 115 عنصرا منهم قتل 8 جنود كاميرونيين و107 مسلحين ينتمون إلى جماعة بوكو حرام النيجيرية، في معارك عنيفة بأقصى شمال الكاميرون قرب الحدود مع نيجيريا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الكاميرونية الجمعة. وأورد بيان لوزارة لدفاع الكاميرونية بثته الإذاعة الرسمية أن ”معارك عنيفة” وقعت الأربعاء والخميس في مدينتين بالكاميرون، وأسفرت عن مقتل 8 جنود كاميرونيين و107 مسلحين من جماعة بوكو حرام، وأفادت مصادر أمنية متطابقة أن مسلحي بوكو حرام قتلوا عشرات المدنيين قبل أن يواجهوا الجيش الكاميروني. ومن جهته قال ضابط في الشرطة مركزه في المنطقة، أن بوكو حرام سيطرت على مدينة أمشيدي لساعات قبل أن يتدخل الجيش، وقاموا بذبح عدد كبير من المدنيين، 30 شخصاً على الأقل، كما أكد عنصر أمني كان موجوداً في أمشيدي لدى وقوع الهجوم هذه المعلومات. ومن جهتها، اكتفت الحكومة الكاميرونية بالإشارة إلى مواجهات بين المسلحين والجنود الكاميرونيين، وأوردت وزارة الدفاع توغل عناصر من جماعة بوكو حرام مدججون بالسلاح ومزودون بآليات مصفحة، وفي شكل متزامن (بلدتي) أمشيدي وليماني عند الحدود النيجيرية. وأوضح البيان أنه ”بعد تهدئة تجددت هذه المعارك” فجر الخميس وتواصلت حتى المساء. وأضاف المصدر نفسه أن ”قوات الدفاع أجبرت المهاجمين على التراجع واستردت منهم مواقعهم”، لافتاً إلى مقتل ”8 جنود كاميرونيين وإصابة سبعة”، فيما ”قتل 107 مقاتلين من الجماعة ودمرت دبابة” وآليتان أخريان. وتحدث المصدر أيضاً عن مصادرة العديد من الأسلحة الثقيلة والخفيفة وعودة الهدوء وسيطرة قوات الدفاع التي تراقب بفاعلية كل نقاط الحدود. المزيد من القتلى ببنغازي بالتزامن مع مظاهرات مناهضة للتدخل الأجنبي قتل أربعة أشخاص وجرح سبعة آخرون، مساء الجمعة، في تفجير سيارة ملغَّمة يقودها انتحاري في نقطة تفتيش بمنطقة أبوهْديمة في بنغازي شرقي ليبيا، يأتي ذلك عقب مقتل 30 شخصا في اشتباكات بين مجلس شورى ثوار بنغازي والقوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر. كشفت مصادر محلية أن النقطة التي حدث عندها الانفجار أقامها عدد من المسلحين المناهضين لمجلس شورى ثوار بنغازي والقوات الموالية لحفتر، وكانت مصادر طبية قد أفادت بأن الاشتباكات تجددت بين مجلس شورى ثوار بنغازي والكتيبتين 21 صاعقة و204 دبابات المحسوبتين على اللواء حفتر، مخلفة 30 قتيلا على الأقل، حيث دارت الاشتباكات تحت غطاء جوي من مروحية وطائرة حربيتين تابعتين لحفتر حاولتا استهداف مقار وتجمعات ثوار بنغازي، حيث بدأت الاشتباكات منذ ساعات الصباح الأولى في منطقة الماجوري، حيث يسكن القيادي في جماعة أنصار الشريعة محمد الزهاوي وعدد كبير من مؤيديه، مع مواطنين مسلحين يؤيدون الجيش وقوات حفتر، ووفقا لشهود عيان، استخدمت أنواع مختلفة من الأسلحة في الاشتباكات وحرب شوارع استمرت طوال اليوم. وفي مناطق أخرى، شنت مروحيات، فجر الجمعة ومسائها، غارات جوية على مناطق الليثي والمساكن وبوعطني في جنوبي شرقي المدينة على الطريق المؤدية لمطار بنينا بنغازي حيث يتمركز الجيش. وسمع دوي انفجارات عدة في مناطق متفرقة من المدينة وإطلاق نار. وجاءت الاشتباكات بالتزامن مع دعوات لمظاهرات مسلحة في بنغازي أطلق عليها ”انتفاضة 15 أكتوبر”، التي أعلنت حكومة عبد الله الثني دعمها، حيث شهد ميدان الشهداء بالعاصمة الليبية طرابلس مظاهرات ضد النواب المجتمعين في مدينة طبرق شرقي ليبيا، وطالب المتظاهرون بإسقاط القرارات التي اتخذها النواب، لاسيما قرار طلب التدخل الخارجي في البلاد، حيث ندد المتظاهرون بالقصف العشوائي الذي تتعرض له مدينة كِكلة في الجبل الغربي ومدينة بنغازي من قوات موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر. الحوثيون يخرقون الهدنة المتفق عليها ويهاجمون محافظة ”إب” ومدن أخرى قتل 4 أشخاص في مواجهات بين الحوثيين ورجال القبائل في مدينة يريم في محافظة ”إب” يوم أمس، بعد كمين نصب لمجاميع من مسلحي الحوثيين، وذلك بعد ساعات من الاتفاق على وقف لإطلاق النار بين الجانبين. نجحت جهود وساطة حزبية وقبلية في التوصل لاتفاق، مساء الجمعة، من أجل وقف إطلاق النار بين الحوثيين ومسلحي القبائل في مدينة إب اليمنية، وقالت مصادر سياسية أن الجانبين سيلتقيان يوم السبت لبحث اتفاق يقضي بسحب مسلحي الطرفين من المدينة الواقعة على بعد 150 كيلومترا جنوبي العاصمة صنعاء. ودخل مسلحون حوثيون، الجمعة، مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن وانتشروا في شوارعها واستحدثوا نقاط تفتيش في المدينة، حيث قام مسلحون حوثيون بخرق هدنة تم التوصل إليها في محافظة إب وهاجموا، صباح أمس السبت، منزلا لأحد وجهاء المدينة، يأتي ذلك بينما اقتحم الحوثيون مدينة رداع بوسط البلاد دون مقاومة تذكر من قوات الجيش، كما اقتحموا منزل أحد وجهاء مدينة إب وقتلوا شخصين، وأفادت مصادر محلية بأن خمسة أشخاص قتلوا في مواجهات بين مسلحي الحوثي والقبائل في منطقة يريم التابعة لمحافظة إب. وكان وكيل محافظة إب حبران صادق باشا قد أكد أن لجنة من جميع الأطراف، بمن فيهم الحوثيون توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على أن تجتمع هذه اللجنة اليوم لبحث بقية التفاصيل المتعلقة بالوضع الأمني في المحافظة. وجاء هذا الاتفاق إثر مواجهات عنيفة خلفت ستة قتلى من مسلحي الحوثي واثنين من مسلحي القبائل.