أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الوفاة بفيروس ”إيبولا” بلغ 4951 شخصا في ثمانية بلدان حتى 29 أكتوبر الماضي. وأوضحت المنظمة في حصيلة نشرتها أمس ”إن 13 ألفا و567 شخصا أصيبوا بالحمى النزفية التي يسببها إيبولا توفي منهم 4951 شخصا حتى 29 أكتوبر”. أشارت ذات النشرية في حصيلة سابقة نشرت يوم الأربعاء الماضي إلى تسجيل 13703 إصابات و4922 حالة وفاة ومنذ انتشار الوباء الذي يعد الأسوأ منذ رصد هذا الفيروس في 1976 تركزت الإصابات والوفيات في ثلاث دول في غرب إفريقيا هي ليبيريا وسيراليون وغينيا. وتظهر أرقام المنظمة إلى أن 6535 شخصا أصيبوا بايبولا في ليبيريا توفي منهم 2413 مريضا، بينما بلغ عدد الإصابات في سيراليون 5338 والوفيات 1510. أما في غينيا التي انتشر منها المرض فقد أصيب 1667 بالفيروس توفي منهم 1018. ..وسوء استخدام معدات الوقاية يؤدي إلى انتشار الفيروس أكدت منظمة الصحة العالمية ”أن إصابة عاملين بقطاع الصحة بفيروس ”إيبولا” يرجع إلى سوء استخدام معدات الوقاية الشخصية وليس إلى فشل هذه المعدات في الحماية”، وفي هذا الإطار قال مدير إدارة تقديم الخدمات والسلامة بالمنظمة إدوارد كيلي في تصريح صحفي ” إن كل الأبحاث التي أجريناها فيما يتعلق بالعاملين بقطاع الصحة الذين أصيبوا بالمرض أكدت أن اختيار أنواع معدات الوقاية الشخصية لم يكن هو السبب في الإصابة، بل طريقة ارتداء وخلع هذه المعدات”. وأضاف أن المنظمة تحقق في عدد من الأمور منها مشكلات استخدام النظارات الواقية ونظافة اليدين.