يعرف صندوق الزكاة بعين تموشنت انتعاشا من سنة لأخرى، باعتراف القائمين على مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بذات الولاية، وهي مبادرة حسنة لما تحققه للفئات الهشة من المجتمع بالموازاة مع عدد المستفيدين الذي قدر بنحو 18 ألف و90 عائلة، ناهيك عن القرض الحسن الذي استفاد منه 140 شابا. وفي هذا السياق أكد السيد لوصيف، مدير القطاع، على الجهود المبذولة لبلوغ أقصى بقطة بالولاية، علما أن السنة الماضي تم جمع 700 مليون لصندوق الزكاة وهي مبالغ بسيطة بالموازاة مع ولايات أخرى، لاسيما المعروفة بالتجارة والمصانع، ولكن بالنظر للمستفيدين منها فهي كبيرة. كما دعا ذات المدير إلى صب أموال الزكاة، الذي بلغ منها النصاب المقدر ب395250 دج، للتجاوب مع العملية من خلال صب الأموال بحساب بريدي وضعته المديرية تحت تصرف المواطنين، وفقا لما تمليه الشريعة الإسلامية. يحدث هذا في الوقت الذي تم تجميد هذه السنة القرض الحسن لما يتطلب من تأطير الشاب ومعايير اختيار المشروع. كما أن المستفيدون أصبحوا يطالبون بالتمويل نقدا، وهو ما يخالف النصوص التي يسير عليها بنك البركة المختص في تمويل المشاريع. التوقيف هذا جاء على خلفية المجلس العلمي المنعقد مؤخرا بغرداية، الذي أفضى بتجميده إلى غاية إيجاد صيغة تصل بالمشاريع المقترحة إلى الناجحة.