دعا النائب عن حزب جبهة العدالة والتنمية، حسن عريبي، وزير العدل حافظ الاختام، الطيب لوح، إلى التدخل لإنصاف الصحفي عبد السميع عبد الحي، المتهم بالتواطؤ في تهريب مدير جريدة ”جريدتي” هشام عبود، الممنوع من مغادرة التراب الوطني. وقال النائب بالمجلس الشعبي الوطني، حسن عريبي، في سؤال شفهي موجه لوزير العدل حافظ الاختام الطيب لوح، تحوز ”الفجر” على نسخة منه، ”أنا اتحدث باسم صحفي مظلوم ويدرك الرأي العام الوطني وحتى الدولي بأنه مظلوم ومحروم من حقه في المحاكمة العادلة الشفافة كما تنص المادة 147 من الدستور، كما هو محروم من الافراج المؤقت كون التهمة الموجهة إليه غير ثابتة، وكونه قضى 15 شهرا بدون محاكمة وبدون أي إفراج”، موضحا أن الصحفي عبد السميع عبد الحي، سجن لارتباطه مهنيا وليس سياسيا ولا مخابراتيا بالضابط المتقاعد هشام عبود باعتباره مراسل الجريدة من مدينة تبسة”. وتساءل عريبي: هل من العدالة تلفيق تهمة لصحفي لا أساس لها من الصحة، وإن ثبتت فكيف يبقى 15 شهرا بدون محاكمة؟ وهل تحول الحبس من دون محاكمة من الاستثناء إلى القاعدة؟ وتابع بأن القضية غير المؤسسة أصلا، لأن طرفها الذي يسمى مهاجر ومطلوب لدى العدالة، قد مر على شرطة الحدود بطريقة قانونية ولم يساهم الصحفي عبد السميع في تهريبه من قريب أو من بعيد، لا تسيء إلى العدالة فحسب وإنما إلى الجزائر. ودعا عريبي الوزير إلى التعامل مع القضية بالقاعدة القانونية الدستورية التي تقول إن ”كل متهم بريء حتى تثبت إدانته”، مؤكدا أن الصحفي بريء راح ضحية صراعات فوقية سياسية لا علاقة له بها.