أرسل صحفيون جزائريون "مُساءلة" إلى وزير العدل الطيب لوح، يستفسرون فيها عن مصير الصحفي عبد السميع عبد الحي الموجود في السجن الاحتياطي منذ 14 شهرا دون محاكمة. وأطلق الصحفيون عريضة على الموقع الشهير "أفاس"، يطلبون فيها من زملائهم الانضمام إلى المبادرة التي حملت عنوان "إلى السيد وزير العدل الطيب لوح: الحرية للصحفي عبد السميع عبد الحي". وجاء في مقدمة العريضة، التي تهدف إلى الوصول إلى أكبر عدد من الصحفيين "إلى كل أصحاب الضمائر الحية، وإلى كل الأحرار والمدافعين عن حقوق الإنسان وعن دولة القانون، ندعوكم جميعا من أجل التوقيع على هذه العريضة للمطالبة بإنهاء معاناة الزميل الصحفي عبد السميع عبد الحي من ولاية تبسة والقابع في السجن الاحتياطي منذ 14 شهرا دون محاكمة، ما يعد خرقا صارخا للقانون الجزائري ولكل المواثيق الدولية". وأضاف أصحاب المبادرة "إننا ندعو هنا وزير العدل الطيب لوح كي يتدخل شخصيا لإنصاف الصحفي عبد السميع عبد الحي الذي يوجد في حالة نفسية وصحية سيئة (يعاني السكري) وتمكينه من محاكمة عادلة تنصفه وتنهي مأساته وتعيده إلى أحضان أسرته الصغيرة والكبيرة. وكان نواب في البرلمان أثاروا قضية الصحفي عبد الحي، الأسبوع الفارط، ويُنتظر أن تأخذ القضية منحى تصاعديا بعد تحرّك العديد من الصحفيين داخل الجزائر وخارجها.