صدم أسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر الجماهير الجزائرية حين استبعد الخضر من التنافس على التاج الافريقي مرشحا في ذات السياق المنتخب التونسي لنيل الكان وأشاد ماجر في مقابلة مع رويترز بنسور قرطاج معتبرا أنه المنتخب الوحيد الذي يستطيع أن يقارع كبار إفريقيا وتوقع الدولي السابق مشوارا صعبا للجزائر في النهائيات بسبب العوامل المناخية. قال في هذا الصدد ”المنتخب التونسي سيكون من المرشحين الكبار للتتويج باللقب القاري في غينيا الاستوائية فقد حقق نتائج ممتازة في التصفيات واتوقع مشوارا صعبا للجزائر في النهائيات بسبب العوامل المناخية” وتابع ”كل الأمور ممكنة بالنسبة للجزائر لكنها صعبة لأن الجزائر لم يسبق لها فعل هذا الشيء حتى في سنوات الثمانينيات حين كنا نملك منتخبا كبيرا فقد وصلنا إلى النهائي في 1980 حين خسرنا بثلاثية أمام نيجيريا فالأمور صعبة للغاية حين تلعب المنتخبات العربية في إفريقيا والأمور ستكون صعبة للغاية بالنسبة للجزائر خاصة بالنسبة للعوامل المناخية كالحرارة الشديدة والرطوبة العالية”. إقصاء الفراعنة مؤسف ويتحمله الاتحاد المصري كما تأسف ماجر لغياب الفراعنة من نهائيات كأس إفريقيا للمرة الثالتة تواليا محملا الظروف وإقالة شحاتة سببا في ما يحدث للكرة المصرية كاشفا ”أعتبر إقصاء المنتخب المصري مؤسفا للغاية فهو منتخب كبير جدا حقق العديد من الألقاب وسيكون الغائب الكبير عن نهائيات كأس إفريقيا”. وتابع ”لكن المنتخب المصري ظهر بعيداً عن مستواه الحقيقي فقد مر بظروف صعبة للغاية وأتمنى من كل قلبي أن يعود بقوة في القريب والاتحاد المصري للعبة يتحمل جزءا من المسؤولية بتنحية المدرب الكبير حسن شحاتة”. المغرب يعرف جيدا أسباب رفضه تنظيم الكان وعن تجريد المغرب من حق استضافة أمم إفريقيا بعد رفض الاتحاد الإفريقي لطلب التأجيل بسبب مخاوف صحية قال ماجر ”رغم أني لا أريد الدخول في أمور لا تعنيني لكننا عشنا مع حدث خلال الفترة الأخيرة. فقد كان هذا المنتخب ضحية. فطلب تأجيل المنافسة في آخر لحظة غير مقبول. فالمغرب كان يعرف أن الاعتذار عن عدم تنظيم النهائيات الإفريقية في آخر لحظة سيعرض الكرة المغربية لعقوبات صارمة من طرف الاتحاد الإفريقي فكل طرف يتحمل مسؤولياته والمغرب يعرف جيدا أسباب رفضه تنظيم المنافسة النهائية”.