أجلت الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم الفصل في ملف لقاء جمعية وهران وشباب بلوزداد الذي لعب السبت الماضي، لحساب الجولة ال11 من بطولة الرابطة الأولى، والذي عرف رمي مقذوفات، ما يعرض الفريق المحلي لحرمانه من جمهوره في داربي الجولة ال13 أمام مولودية وهران. وذكرت الرابطة الوطنية المحترفة أمس الثلاثاء أنها أبقت على ملف هذا اللقاء مفتوحا، في انتظار مزيد من المعلومات. من جهتها، اتهمت إدارة جمعية وهران المجتمعة مساء أول أمس “أطرافا أجنبية” بالوقوف وراء رمي المقذوفات على أرضية ميدان أحمد زبانة في الدقائق الأخيرة من مواجهة شباب بلوزداد، حسب ما صرح به أحد مسيري تشكيلة “المدينة الجديدة”. وتأمل جمعية وهران التي عادت لمصاف النخبة بعد سبع سنوات قضتها في المستوى الأدنى، في تجنب عقوبة الحرمان من لعب لقاء الداربي دون جمهور، “حتى تقام المباراة المحلية بحضور أنصار الفريقين”. من جهة أخرى منح مدرب الجمعية الوهرانية، جمال بن شادلي، الذي كان مصيره مع النادي مهددا بسبب سلسلة النتائج السيئة “فرصة أخرى لإعادة قاطرة الفريق إلى السكة الصحيحة قبل نهاية الموسم”، حسب ما علم من نفس المصدر.