سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة التعليم العالي تقرر منح الاعتماد لطلبة الهندسة المعمارية الدارسون بنظام "أل أم دي" بالتنسيق مع المجلس الوطني للخبراء والمهندسين المعماريين ومن أجل وقف الإضراب
كشف الاتحاد العام الطلابي الحر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتنسيق مع المجلس الوطني للخبراء والمهندسين المعماريين فصلت في قرار منح الاعتماد لطلبة الهندسة المعمارية بنظام ”أل أم دي” بعد إضراب لهؤلاء دام قرابة 25 يوما الذي شهدته العديد من جامعات الوطن بعدما رفضت ذات النقابة في وقت سابق منحهم إياه. تدخلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لوقف موجة غضب طلبة الهندسة المعمارية بالنظام الجديد ”أل أم دي” والذين شنوا إضرابا عن الدراسة في مختلف معاهد وجامعات الوطن وهذا بسبب الغموض الذي يكتنف مستقبلهم المهني أمام تعنت وتعسف نقابة المهندسين التي ترفض حق الحصول على الاعتماد من أجل ممارسة مهنة المهندس المعماري الحر والخاص بالنسبة للطلبة المتخرجين بشهادة ”ماستر 2” بحجة عدم الكفاءة وسوء التكوين وهذه حجة واهية وضرب لمصداقية الجامعة الجزائرية التي تخرجوا منها لأن نظام ”أل أم دي” تبنته الجزائر بعد دراسة وتمحيص من طرف المختصين لمواكبة التطور العلمي والتكنولوجي على غرار دول العالم المتقدمة، فمن غير المقبول البتة أن تقيّم نقابة المهندسين نظاما عالميا تبنته الجزائر واعتمدته في جامعاتها. وقال الأمين العام للاتحاد العام الطلابي الحر مصطفى نواسة أمس في تصريح ل”الفجر” أن وزارة التعليم العالي قررت وبصفة عاجلة بالتنسيق مع المجلس الوطني للخبراء والمهندسين المعماريين الفصل في القضية حيث سيتم منح الاعتماد لطلبة الهندسة المعمارية بالنظام الجديد ”أل أم دي” الذين يدرسون ماستر 2 كما كان الحال عليه بالنسبة للنظام القديم الحاصلون على شهادة مهندس دولة بعد 5 سنوات من التكوين والدراسة في الجامعة حيث كان الاعتماد يمنح مباشرة للطالب المتخرج لمباشرة نشاطه بفتح مكتب خاص به، لكن حدث العكس مع طلبة الهندسة المعمارية بنظام ”أل أم دي” والتي رفض طلبها لدى النقابة المذكورة سابقا وهو ما كان سببا في إشعال فتيل الغضب والاحتجاجات التي كانت لها مسرحا العديد من الجامعات. وعليه يؤكد المتحدث أن هذا القرار من شأنه إعادة المياه إلى مجاريها وسيجعل الطلبة يوقفون الإضراب ويستأنفون الدراسة ويستدركونها خصوصا وأن عدد أيام الإضراب قارب 25 يوما.