انطلقت، أول أمس، بالبليدة، فعاليات الصالون الجهوي الثاني للباس التقليدي بمشاركة حرفيين وجمعيات ناشطة في مجال الصناعة التقليدية، جاؤوا من ولايات وسط البلاد. وتهدف هذه التظاهرة، التي تدوم إلى غاية الحادي عشر من الشهر الحالي، كما أوضح مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف، السيد رضا بن سالم، إلى التعريف والترويج للباس التقليدي المحلي والتركيز على البعد الحضاري والتاريخي لهذا المنتوج، مع إبراز الأهمية الاقتصادية لصناعة اللباس التقليدي ودوره في التنمية المحلية. ترمي التظاهرة إلى خلق فضاء لتبادل التجارب والخبرات بين الحرفيين للرفع من مستوى أدائهم وإعطاء النوعية بعدها الحقيقي، فضلا عن استثمار التظاهرة للترويج والتعريف بالدورات التكوينية التي تقوم بها غرفة الصناعة التقليدية والحرف لفائدة الشباب البطال وحاملي المشاريع والحرفيين في مجالات الصناعة التقليدية. وتم خلال التظاهرة التي يحتضنها مركز الإعلام الإقليمي التابع للناحية العسكرية الأولى، عرض مختلف أنواع اللباس التقليدي التي قام بإنتاجها حرفيون وحرفيات وكذا نزيلات المؤسسة العقابية لبوفاريك وأخرى لذوي الاحتياجات الخاصة. وستعرف التظاهرة تنظيم يوم دراسي حول ”كيفية تبني اللباس التقليدي في المؤسسات الفندقية” يهدف إلى العمل على إقناع أصحاب المؤسسات الفندقية لتبني اللباس التقليدي داخل المؤسسات الفندقية مع إضفاء الطابع السياحي والتقليدي للمؤسسات الفندقية.