فتحت مصالح الأمن تحقيقا في ملف قضية النصب والاحتيال، كان بطلها صاحب مشروع سكن بشرشال في ولاية تيبازة، الذي راح ضحاياها 3 مواطنين أودعوا شكوى ضده مفادها أنهم في سنة 2012 قام المشتكي منه بوضع لوحات إشهارية عن بناء مساكن مخصصة للبيع، ما جعلهم يقدموا على الاتصال به، وبعد الإتفاق معه تم تسديد له أقساط مالية تتراوح بين 10 إلى 20 % من المبلغ الإجمالي للشقة، وذلك بموجب وصل تسديد مسلم من طرف صاحب المشروع. وبعد نهاية المدة المحددة لإنهاء المشروع اتضح للضحايا أن المشروع مازال في بدايته، الأمر الذي أدى بهم للاتصال بالمشتبه فيه الذي كان في كل مرة يستعمل حججا لإيهامهم. وعليه تم فتح تحقيق في الموضوع وبعد البحث والتحري تم تحديد هوية المشتبه فيه واثنين من شركائه الذين تم توقيفهم. كما تم سماع 13 ضحية آخرين تم الإحتيال عليهم بنفس الطريقة من طرف صاحب المشروع، وقد تبين أن المبلغ الإجمالي الذي تسلمه صاحب المشروع من ضحاياه يقدر بحوالي ملياري سنتيم. المشتبه فيهم الثلاثة تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الاختصاص، أين صدر في حق المشتبه فيه الرئيسي وأحد شركائه أمر إيداع عن تهمة تكوين جمعية أشرار بغرض ارتكاب جنحة النصب، فيما استفاد الثالث من رقابة قضائية.