بحث أمس الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع الوزير الأول عبد الملك سلال، آخر تطورات القضية الفلسطينية وسبل الحصول على أكبر دعم عربي ودولي لها، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتكريس حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وتطرق محمود عباس مع الوزير الأول، عبد المالك سلال، في اللقاء الذي جمعهما أمس بحضور وزير الخارجية رمطان لعمامرة، بإقامة الدولة بالجزائر، إلى العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تطويرها وتعزيزها. من جهته، بحث الوفد المرافق للرئيس الفلسطيني مع أعضاء الحكومة وضع وآفاق التعاون بين الجزائر وفلسطين، وكذا تعزيز تضامن الجزائر المطلق مع الشعب الفلسطيني الشقيق. وكان الرئيس الفلسطيني قد حل يوم الأحد بالجزائر في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام ويجري خلالها عدة لقاءات مع عدد من المسؤولين.