صرح المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل محمد الطاهر شعلال. أنه سيتم وضع نظام معلوماتي جديد يستهدف تحديث مصالح الوكالة وذلك ”بدءا من شهر جانفي المقبل” عبر مجموع الوكالات المحلية. وأوضح نفس المسؤول في ندوة صحفية على هامش عقد ثاني تجمع وطني لإطارات الوكالة الوطنية للتشغيل بقسنطينة نظم بأحد فنادق المدينة بأن هذا النظام الذي يخضع حاليا للتجريب بالوكالتين المحليتين لكل من عين النعجة وزرالدة (الجزائر العاصمة) موجه لتسهيل الوساطة بين عرض العمل المعبر عنه من طرف المستخدمين وطالبي العمل وذلك وفق تقنيات تقريب ”جد متطورة”. كما سيمكن هذا النظام الأول من نوعه على المستوى الوطني من إرساء الشفافية في معالجة عروض العمل وسيضمن الخدمات لفائدة طالبي العمل عن بعد حسب ما أضافه ذات المدير خلال هذا اللقاء الذي عقده لمناقشة انشغالات إطارات هذه الوكالة في مجال تسيير قطاع التشغيل بالوكالات المحلية لكل من برج بوعريريج وسطيف وميلة وجيجل والمسيلة وقسنطينة. وأكده ذات المسؤول أنه تم القيام ب420 ألف عملية تنصيب من طرف هذه الوكالة خلال سنة 2014 مقابل 402000 تنصيب تم تسجيله في السنة المنصرمة. وقد استفاد ما لا يقل عن 100 ألف شاب بطال من مناصب عمل في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني و42 ألف في إطار عقود العمل المدعم و8500 منصب آخر في مؤسسات خاصة حسب ما أوضحه ذات المسؤول مشيرا إلى أنه يوجد طلب كبير على قطاعات البناء والأشغال العمومية والري والخدمات في حين يشهد قطاع الفلاحة إقبالا ضعيفا. وفيما يتعلق بالتكوين أوضح المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل بأنه تم خلال هذه السنة إطلاق دورات تكوينية شملت لحد الساعة 4 آلاف إطار من ذات لوكالة على أن تتواصل في 2015 لتشمل 900 إطار آخر وتستهدف هذه التربصات التكوينية تعويد الإطارات على هذا النظام المعلوماتي الجديد وإطلاعهم على تقنيات تسيير الصراعات وكذا التواصل مع طالبي العمل.