أعطى، أمس، كل من وزير السكن والعمران، عبد المجيد تبون، ووزير الرياضة، محمد تهمي، إشارة انطلاق الشطر الثاني من أشغال تهيئة وترميم ملعب 5 جويلية الأولمبي، فضلا عن تسلم الشطر الأول من العملية التي شملت إعادة بناء مدرجات جديدة، مطابقة لشروط السلامة والأمن تفاديا لتكرار حادثة وفاة مناصرين من العاصمة قبل موسمين من الآن. أكد وزير السكن، تبون، أن الشطر الأول من أشغال تهيئة الملعب الأولمبي قد انتهت في موعدها المحدد سابقا، حيث باتت مدرجات 5 جويلية جاهزة من أجل استقبال الأنصار وتتمتع بكل الشروط الضرورية للسلامة، معتبرا أن العملية شملت أيضا ترميم وتهيئة العديد من المرافق الأخرى للملعب. من جانبه، أكد الوزير تهمي أن ملعب 5 جويلية سيشهد العديد من التعديلات، على غرار إعادة الشعب الطبيعي، وترميم المرافق العامة، وغرف تغيير الملابس والمنصة الشرفية، فضلا عن وضع نظام متكامل للمراقبة عبر كاميرات الفيديو، لمواجهة الشغب. وأوضح تهمي أن نهائي كأس الجمهورية للموسم الحالي سيقام بملعب 5 جويلية الأولمبي، ليكون أول لقاء يقام به بعد غلقه بسبب الأشغال، على أن تستمر بعدها الأشغال من أجل ضمان جاهزية الملعب لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، والتي ترشحت الجزائر من أجل احتضانها. وتضمنت المرحلة الأولى من أشغال تهيئة الملعب الأولمبي إعادة وضع مدرجات جديدة، إعادة ترميم غرف تغيير الملابس للفريقين، وضع نظام مراقبة عام للملعب، إعادة ترميم المنصة الشرفية والقاعة الرئاسية، إعادة تهيئة الأضواء الكاشفة، وضع بلازما عملاقة بالملعب، وتحسين نظام دخول وخروج الأنصار. أما المرحلة الثانية من الأشغال فتتضمن توسيع المدرجات من أجل زيادة سعتها، ووضع كراس ثابتة، تهيئة حظيرة السيارات التابعة للملعب، تدشين قاعة خاصة بالمحاضرات وأخرى خاصة بالحوارات الصحفية، وتدشين مدرجات لكبار الشخصيات والمشاهير، فضلا عن أشغال أخرى تعتبر ضرورية لاستقبال منافسة الكان.