سقطت هيلي تورنينج شميت، رئيسة وزراء الدنمارك، على الأرض وهي تغادر آخر درج من أدراج الواجهة الأمامية لقصر الإليزيه، قبيل مشاركتها في المسيرة الجماهيرية التي شهدتها باريس أول أمس تنديدا بالإرهاب وتضامنا مع فرنسا، بعد الهجوم الذي استهدف صحيفة ”شارلي إيبدو”. وظهرت السياسية الدنماركية، وهي أيضا زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الحزب اليميني المعارض، وهي جاثمة على ركبتيها بعد سقوطها أرضا، فيما بدا مساعدان لها وهما يسارعان إلى نجدتها وإنهاضها من ”كبوتها”.