تمكنت مصالح الأمن ببلدية مسكيانة بولاية أم البواقي من وضع حد لنشاط عصابة خطيرة تختص في سرقة المحلات التجارية تتكون من أربعة أشخاص. وقائع القضية تعود إلى الأيام الأخيرة من شهر ديسمبر من سنة 2014، أين تلقت مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة مسكيانة شكاوي ضد مجهول (ي.ن) من قبل مواطنين في موضوع سرقة محلاتهم التجارية خلال فترات الليل، حيث بتاريخ 26 ديسمبر الفارط تلقت شكوى من قبل صاحب محل لبيع الحليب ومشتقاته أين تم الاستيلاء على محتويات المحل من جاهزة خلط وتبريد الحليب. وفي اليوم الموالي تلقت ذات المصالح شكوى أخرى من قبل صاحب محل لبيع الملابس، أين تم الاستيلاء على كمية معتبرة من الألبسة (نساء ورجال). ولم يمض يوم آخر حتى تلقت شكوى ثالثة من قبل مهندس معماري، صرح أنه راح ضحية سرقة محتويات مكتبه الكائن بحي 50 سكن بمسكيانة من أجهزة الكترونية وأغراض أخرى. التحريات الدقيقة لعناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة مسكيانة مكنت من تحديد هوية المتورطين ويتعلق الأمر بعصابة تتكون من أربعة أشخاص أين تم توقيف ثلاثة منهم (ح.ع) 26 سنة، (ب.ي) 19 سنة و(ق.ف) 34 سنة، فيما تمكن المتهم الرئيسي المدعو(ق.ر) 36 سنة مباشرة بعدما اكتشف أمره من الفرار ودخول التراب التونسي. على إثر ذلك قامت الجهات القضائية باستصدار ضده قرار أمر ضبط وإحضار. وباستمرار عملية التحقيق تمكنت ذات المصالح من استرجاع عدة مسروقات بعد تفتيش مسكن المتهم الفار والمتمثلة في جميع مسروقات محل بيع الملابس بالإضافة إلى آلة تصوير رقمية سرقت من مكتب المهندس المعماري وآلة خلط الحليب وميزان الكتروني سرقوا من متجر بيع الحليب ومشتقاته. وبتاريخ 11 جانفي الجاري تمكنت مصالح الشرطة بأمن ولاية تبسة من إلقاء القبض عليه بعدما دخل التراب الجزائري قادما من دولة تونس الشقيقة، أين حول مباشرة إلى مقر الشرطة بأمن دائرة مسكيانة حيث تم تقديم كل الموقوفين أمام نيابة محكمة مسكيانة، أين صدر في حقهم جميعا أمر إيداع رهن الحبس المؤقت بتهمة جنايتي تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة المقترنة بظرف الليل، التعدد والكسر وإخفاء أشياء متحصل عليها من جريمة السرقة.