قال لاعب وسط المنتخب الجزائري لكرة القدم، نبيل بن طالب، صاحب الهدف الثاني أمام السنغال في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعات، لفرانس 24، إنه متفائل بخصوص المواجهة الحاسمة أمام منتخب كوت ديفوار في ربع النهائي من منافسة كأس الأمم الإفريقية، مساء الأحد في مالابو، مضيفا أن الفريق ”جاهز لخوض مباراة قوية”. نبيل بن طالب، لاعب توتنهام الإنكليزي، أصبح أساسيا في تشكيلة المنتخب الجزائري وهو في العشرين من عمره. وكان صاحب الهدف الثاني إثر الفوز على السنغال، الثلاثاء، في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة بكأس الأمم الإفريقية. وفي هذه المقابلة مع فرانس 24، يتحدث اللاعب الشاب الواعد عن المواجهة القوية التي ستجمع بين فريقه وكوت ديفوار، مساء غد عند الساعة الثامنة والنصف بتوقيت الجزائر على ملعب مالابو، قائلا إنه متفائل بشأن حظوظ ”الخضر” لبلوغ نصف النهائي. كيف تتوقع نتيجة المباراة أمام ساحل العاج في ربع النهائي؟ لسنا في وقت الحسابات والتوقعات، هذه مباراة صعبة بالنسبة إلى الفريقين ولا أرى مرشحا أكثر من الآخر. الأهم في مثل هذه المواجهات أن تكون جاهزا يوم الموقعة. وهل أنتم جاهزون؟ الجواب بديهي، نحن طبعا جاهزون لخوض مباراة قوية أمام منافس قوي اسمه كوت ديفوار. كلنا جاهزون ومستعدون، وسندخل الملعب كما في كل مباراة، أي بعزيمة قوية وبالثقة غير المفرطة بالنفس. فإن لم تكن جاهزا لخوض مباراة كهذه فهذا يعني أن مكانك ليس ضمن المنتخب الجزائري، وأنك غير مؤهل للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية. كوت ديفوار منتخب قوي يضم في صفوفه لاعبين بارزين من بينهم أفضل لاعب في إفريقيا منذ أربع سنوات هو يايا توري. فمن ترشح أنت للفوز بهذه المباراة؟ همنا ليس أن نكون نحن المرشحين للفوز أو كوت ديفوار. المباريات تلعب على الملعب لا على الورق. فربما ستكون النتيجة بعد مرور دقيقتين 2 - صفر لهذا الفريق أو ذاك... لا ندري مسبقا كيف ستسير الأمور. الأهم كما قلت سلفا أن نكون جاهزين، ونحن جاهزون. لقد سجلت هدف الجزائر الثاني خلال فوزكم على السنغال الثلاثاء الماضي (2-0)... نعم، وأنا سعيد أني سجلت هذا الهدف الذي حررنا بعد ذلك وتمكنا من التأهل إلى ربع النهائي. هذا شيء جميل، لكن الأهم أن الجزائر ضمنت مكانها في الأدوار الإقصائية، وهي دائما في السباق نحو إحراز اللقب القاري. نبيل بن طالب أصبح في وقت قصير أحد العناصر الأساسية في تشكيلة ”الخضر”، هل كنت تتوقع أن تكون في هذه المرتبة قبل استدعائك أول مرة؟ لقد فرحت كثيرا لاستدعائي في صفوف المنتخب الجزائري، وأنا فخور أن أحمل ألوان بلادي. ولا أخف عليك أنه بعد أن حظيت بشرف إجراء مباراة مع ”الخضر” كان حلمي أن أصبح عنصرا أساسيا في الفريق. وأنا اليوم سعيد أني حققت أمنيتي.