بادرت مصالح قطاع التكوين المهني بغليزان، بالتنسيق مع ديوان الشباب، بتنظيم أبواب مفتوحة بدار الشباب، قصد توعية وتحسيس الشباب، وتعريفه بهذا القطاع الحساس، لاسيما الذين لم يسعفهم الحظ لمواصلة الدراسة، وذلك تحسبا لدورة فيفري المقبل. حيث تم خلال هذه الأبواب المفتوحة تنظيم معرض على مستوى قاعة دار الشباب، أين تم فيها عرض منتجات المتربصين، وكذا مختلف الدعائم الإعلامية، ودليل عروض التكوين، ومطويات، وكذا ملصقات إشهارية، وهذا من أجل إعلام وتوعية الشباب الراغبين في مزاولة تكوين مهني يمكنهم من حصول على شهادة تساعدهم في ضمان مستقبل مهني زاهر. وكشف مصدر مسؤول من محيط مديرية التكوين المهني بذات الولاية ،بأن القطاع يحتوي على 23 مؤسسة تكوينية على مستوى الولاية، وهذا بسعة استيعاب نظرية إجمالية تقدر ب5300 مقعد بيداغوجي، وكذا معهد وطني واحد متخصص في التكوين المهني و17 مركزا للتكوين المهني والتمهين و5 ملحقات للتكوين، مرفقة ب13 داخلية بقدرة استيعاب 840 سرير، بالإضافة إلى 8 مقرات تابعة للبلديات، تأوي الفروع المنتدبة، المخصصة للتكفل بالفئات الريفية. فيما سيتدعم القطاع حسب ذات المسؤول، خلال السداسي الثاني من السنة الجارية، باستلام معهدين متخصصين في التكوين والتعليم المهنيين في كل من بلدية بن داود، ووادي أرهيو، ومركزا للتكوين المهني ببلدية سيدي خطاب. وفي إطار الاتفاقيات المبرمة مع مختلف الشركاء، أبرم قطاع التكوين بالولاية خلال السداسي الثاني من سنة 2014، على المستوى المحلي، 8 اتفاقيات خاصة بالتكوين التأهيلي القصير المدى، وهذا مع مؤسسات إعادة التربية والوقاية، لفائدة 375 سجين من بينهم 17 سجينة، أشرف على انجازها مؤسسات التكوين المهني بالولاية في مختلف الشعب، كالكهرباء والإلكترونيك، البناء والأشغال العمومية، الإعلام الآلي، وغيرها من التخصصات، إضافة إلى ذلك توجد اتفاقيات أخرى، تهدف إلى تكوين تأهيلي قصير المدة، في شتى المجالات لفائدة المستخدمين التابعين لهذه القطاعات ،كمديرية الفلاحة، ومحافظة الغابات، والنشاط الاجتماعي وغيرها من المصالح الإدارية الأخرى. وبالمقابل، أكد مدير ديوان الشباب بولاية غليزان، السيد نور الدين شلواح، بأن مصالحه قامت بتقديم جميع التسهيلات من أجل إنجاح هذه الأبواب المفتوحة، مضيفا أيضا بأن مصالح الديوان طالبت بتمديد هذه الأبواب إلى أسبوعين بدل أسبوع واحد فقط.