انعدام التدفئة يؤرق تلاميذ متوسطة الأمير عبد القادر هدد العشرات من التلاميذ بمتوسطة الأمير عبدالقادر العريقة، ببلدية وادي أرهيو ولاية غليزان، بمقاطعة الدراسة في حال عدم تدخل القائمين على شؤون المؤسسة التي تحولت بها حجرات التدريس إلى غرف للتبريد، خصوصا في الفترات الأخيرة نتيجة الاضطربات الجوية المصحوبة بالتساقطات الثلجية بالمناطق المجاورة، على غرارعمي موسى ومازونة وسيدي امحمد بن علي. وحسب العديد من التلاميذ أن المتوسطة التي يعود تاريخ نشأتها إلى مطلع السبعينيات ومربوطة بغاز المدينة، في حين تفتقر للمدفآت بالرغم من الطلبات والنداءات العديدة والمتعددة للتلاميذ. وحتى الأساتذة لم يسلموا من الوضع القائم بعدما صعبت البرودة من مهمتهم. أما مصادر من مديرية التربية فقد كشفت - من جهتها - أن المتوسطة استفادت من غلاف مالي فاق ال 120 مليون سنتيم قصد تمويل عملية الربط واقتناء المدفآت، إلا أن القائمين على شؤون المديرية يرون أن الغلاف المالي غير كاف لربط جميع الحجرات بالتدفئة وأن الرقم التقييمي لعملية الربط وشراء المدفآت فاق ال 200 مليون سنتيم. مئات المواطنين ينتظرون الإعلان عن قائمة 400 مسكن اجتماعي يأمل المئات من المواطنين بعاصمة الولاية غليزان، إلى تحرير حصة 400 سكن اجتماعي إيجاري المنتظر توزيعها بحي ”سيميطال ” ببلدية بن داود المتاخمة لها، لاسيما أن الغالبية منهم كان يعتقد بأن تاريخ نشر القوائم الاسمية للمستفيدين لن يتعدى نهاية شهر جانفي الفارط، طالب العشرات من المواطنين بعاصمة الولاية غليزان، المسؤولين المحليين، وعلى رأسهم المسؤول الأول بالجهاز التنفيذي بالولاية، بالتدخل العاجل قصد حمل مصالحه المعنية على توزيع السكن، وضرورة نشر قوائم المستفيدين من حصة 400 سكن اجتماعي، وهي الحصة المتبقية من حصة 940 المنجزة بحي ”سميطال” ببلدية بن داود، وحجة هؤلاء أنهم يعيشون أزمة سكن خانقة، لاسيما منهم أرباب العائلات الذين اشتكوا من ارتفاع تكاليف الكراء. تكوين 80 مقاولا ب 5 دورات في2015 كشفت الوكالة الولائية لتسيير القرض المصغر بغليزان، أنه خلال السنة الفارطة 2014 تم تاطير 440 مقاولا في ما يخص التسيير الحسن للمؤسسة و342 مقاول في مجال التربية المالية، وهي دورات تكوينية يسهر على تنفيذها إطارات من الوكالة على مدار السنة. فيما استفاد من بداية السنة الجارية 2015 أكثر من 80 مقاولا من التأطير والتكوين من خلال 05 دورات تم تنظيمها من طرف المصالح المعنية تهدف إلى التكوين، المساعدة والمرافقة، وهذا لتنفيذ وتجسيد المشاريع الشبانية بشكل جيد في إطار سياسة الوكالة المرافقة لحاملي المشاريع حول كيفية التسيير الحسن للمؤسسات قصد الحفاظ على ديموماتها ونجاحها على المدى البعيد. حرمان المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني من التكوين طلبت مديرية التشغيل بولاية غليزان، من مصالح المديريات التنفيذية، بما فيها مديرية التربية لولاية غليزان، التي يستقطب قطاعها آلاف الشبان المشغلين في إطار برنامج جهاز المساعدة على الادماج المهني، على فسخ عقودهم إن كانوا مسجلين في الجامعة أو غيرها من المؤسسات التعليمية. كما ألزمتهم بعدم السماح لأي شاب وظّف في هذا الإطار من مزاولة الدراسة أوالتكوين. واستنادا إلى مراسلة رسمية، تحوز ”الفجر” نسخة منها، فإن مديرية التشغيل بالولاية طالبت بضرورة متابعة الشباب المدمج في إطار برنامج جهاز المساعدة على الإدماج المهني، حسب المراسلة المؤرخة في 29 /01 /2015 رقم 208، والتي تطالب بضرورة عدم السّماح لأي شاب وظف في إطار برنامج جهاز المساعدة على الإدماج المهني من مزاولة الدّراسة أو التكوين مهما كان نوعه. كما دعت المراسلة، المصالح المعنية، إلى فسخ العقد مباشرة لأي شاب مسجل في الجامعة أو غيرها. والجديد في هذا النمط من التشغيل أن العاملين مجبرون على احترام القانون الداخلي للمؤسسة والعمل يوما كاملا.