صرح وزير المالية الفنزويلي، رودولفو ماركو، إن فنزويلا ستعلن تغييرا في السياسة المتعلقة بالبنزين قريبا، مشيرا إلى أن فنزويلا العضو في أوبك تمضي قدما في زيادة طال انتظارها في أرخص سعر وقود في العالم. وتدعم الحكومة في فنزويلا البنزين بشكل كبير إلى حد أن سنتا أمريكيا واحدا يشتري نحو خمسة جالونات، ما يكلف الحكومة 12 مليار دولار سنويا ويشجع تجارة مربحة في تهريب الوقود عبر الحدود إلى كولومبيا المجاورة. واقترح الرئيس نيكولاس مادورو زيادة في سعر الوقود كوسيلة لتحسين الأوضاع المالية للدولة، وسط تراجع في أسعار النفط الخام، ولكنها ماطلت مرارا في فعل ذلك، لأن فنزويليين كثيرين يعتبرون الوقود الرخيص حقا أصيلا. وقال ماركو، في مقابلة مع شبكة تيليسور المحلية التلفزيونية: ”قريبا ستكون هناك إعلانات مهمة بشأن قضية البنزين، لا يمكن أن يكون ثمن قطعة حلوى أكثر من لتر البنزين”. وتدعم فنزويلا البنزين والديزل منذ عشرات السنين من أجل الاستهلاك المحلي. وفي هذا الصدد، أشاد بيتر فنش المختص في وكالة موديز بإعلان فنزويلا من خلال وزير ماليتها رودولفو ماركو أن بلاده ستعلن تغييرا في السياسة المتعلقة بالبنزين قريبا، مشيرا إلى أن كراكاس قررت زيادة أسعار الوقود في خطوة طال انتظارها، حيث أن أسعار الوقود في فنزويلا تعتبر أرخص سعر وقود في العالم.