سلمت، مساء أول أمس، وزيرة الثقافة نادي لعبيدي بطاقة الفنان لعدد من فناني عاصمة الشرق، أولها سلم لعميد المالوف المطرب محمد الطاهر الفرقاني، وذلك بفندق الحسين بالمدينة الجديدة علي منجلي بحضور مسؤولي الولاية وعدد كبير من الفنانين إلى جانب ناشطين في الحقل الثقافي بالولاية التي تتأهب لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية. وبدت لعبيدي خلال زيارة العمل ولتفقد التي قادتها إلى عاصمة الشرق للإطلاع على أخر اللمسات التي تخص التحضير لاحتضان تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية أكثر سعادة من زياراتها المتتابعة سابقا، حيث أعربت للصحفيين وهي تعاين قاعة العروض الضخمة ”زينيت” أنها منبهرة حقا لانتهاء الشغال وجاهزية هذه القاعة التي وصفتها بالرائعة والفريدة من نوعها في القارة الإفريقية، حيث وصفت المرفق بالصرح الثقافي الأول في إفريقيا، حيث أبدت إعجابا منقطع النظير شاركها فيه زوار القاعة من مرافقيها ومسؤولي الولاية والإعلاميين، مشيرة أن ما تم إنجازه في قسنطينة لفائدة تظاهرة عاصمة الثقافة العربية يعتبر مكسبا لقسنطينة وللجزائر عموما. صرحت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي أنه سيتم إسناد تسيير قاعة العروض ب3 آلاف مقعد بقسنطينة مؤقتا للديوان الوطني للثقافة والإعلام وذلك في انتظار تكوين مسيرين متخصصين مستقبلا، وأن القاعة ستحمل إسم أحد الفنانين الكبار سيتم الاتفاق عليه بين القائمين على شؤون القطاع، وبعد أن أكدت على ”الإحترافية” و”الهدوء” اللذين يتعين أن يميزا عملية التسيير لفتت إلى أن سنة من التكوين بكل من الصين وفرنسا تعد أمرا ضروريا بالنسبة لمجموعة الشباب الذين سيتولون شؤون تسيير قاعة العروض. وكانت الوزيرة لعبيدي قد عاينت إضافة إلى قاعة العروض ورشتي إعادة تأهيل قصري الثقافة محمد العيد آل خليفة ومالك حداد علاوة على تفقد منشآت ثقافية أخرى ستحتضن أهم نشاطات التظاهرة الثقافية العربية الرائدة لهذه السنة مثل مسرح قسنطينة الجهوي وقصر أحمد باي والمكتبة الحضرية بباب القنطرة التي تعرف تاخرا كبيرا ولن تسلم للتظاهرة.