أكدت مصالح مركز التكوين المهني والتمهين لدائرة عين طارق بأقصى الجنوب الشرقي لولاية غليزان، تسجيل إقبال كبير للشباب على تخصص الفلاحة الذي فتحته ذات المصالح لدورة فيفري 2015، والذي سينطلق في الفاتح مارس الداخل، حيث لا تزال التسجيلات متواصلة بعد المعرض الذي نظمه المركز من الفاتح وإلى الخامس من الشهر الجاري، والذي خصص لمنتجات المتربصين والممتهنين، مع توزيع بطاقات للتعريف بالمؤسسات التكوينية وعروض التكوين المفتوحة بهذا المركز لدورة فيفري، حيث تقرر التركيز على نمط التكوين عن طريق التمهين في تخصص الفلاحة والكهرباء المعمارية والحدادة الفنية، بهدف ترغيب الشباب ودفعه إلى التسجيل في مراكز التكوين المهني والتمهين للحصول على حرفة تفتح أمامه آفاقا مستقبلية في مجال الشغل والانخراط في البرامج المختلفة التي توفرها الدولة للشباب، يقول القائمون على شؤون التكوين بهذه الدائرة، مضيفين أن الحملة هذه تهدف بالدرجة الأولى إلى تفعيل المكاتب المشتركة للإعلام والتوجيه المنصبة على مستوى المؤسسة التكوينية تتضمن زيارات ميدانية إلى المؤسسات التربوية لفائدة التلاميذ للتعريف بقطاع التكوين المهني وأنماط التكوين والتخصصات المتوفرة لهذه الدورة، فضلا عن توزيع منشورات ومطويات وكذا بطاقات وصفية للتخصصات المفتوحة للدورة التكوينية المقبلة، التي ستنطلق بشأنها عملية الإنتقاء والتوجيه أيام 22 و23 و24 فيفري الجاري ودون إهمال نمط التكوين للمرأة الماكثة بالبيت في تخصصي الخياطة وحلاقة نساء التي تلقى إقبالا كبيرا من طرف نساء منطقة عين طارق. وعلى المستوى الولائي ينتظر أن يتم في القريب العاجل استلام معهدين جديدين متخصصين بكل من وادي ارهيو وبلدية بن داود المتاخمة لعاصمة الولاية غليزان، إضافة إلى مركز للتكوين المهني ببلدية سيدي خطاب وهي المشاريع التي ستدعم المراكز 23 المنتشرة عبر تراب دوائر الولاية بقدرة استيعاب نظرية إجمالية تقدر بأكثر من 5300 مقعد بيداغوجي والموزعة على معهد وطني واحد متخصص في التكوين المهني و17 مركزا للتكوين المهني والتمهين و5 ملحقات للتكوين مدعمة ب13 داخلية توفر 840 سرير للمتربصين القادمين من البلديات النائية والبعيدة عن مقر سكناهم بالإضافة إلى 8 مقرات جديدة للتكوين تابعة للبلديات تهتم بالتكفل بالشباب القاطن بالمناطق الريفية ولا سيما المرأة الريفية.