تشارك الجزائر ممثلة في الديوان الوطني للسياحة، ابتداء من نهار اليوم وإلى غاية 8 مارس الجاري، في الطبعة ال 49 للبورصة الدولية للسياحة ببرلين الألمانية. وحسب البيان الصادر عن الديوان، تأتي هذه المشاركة تنفيذا لسياسة قطاع السياحة والصناعة التقليدية في ميدان الترقية السياحية، وفقا لما يوصي به المخطط الرئيسي للتهيئة السياحية ”سدات 2030”، الهادف إلى ترقية وإدراج الوجهة السياحية الجزائرية ضمن المقاصد السياحية المتداولة في الأسواق الدولية. وتعتبر البورصة الدولية للسياحة ببرلين أول وأكبر سوق عالمية للسياحة والسفر حيث تشارك فيها الدول الراغبة في الحصول على نصيب من الحركة السياحية العالمية، كما يلتقي في أروقتها معظم الفاعلين في السياحة من جميع أنحاء العالم. وأشار البيان إلى أن هذه التظاهرة تعتبر مرصدا هاما للسياحة، حيث تعطي فكرة إضافية للزائرين عن فرص وإمكانيات قضاء العطل، بالإضافة إلى كونها فرصة لربط علاقات أعمال وفضاء سانحا للاتصال ونقطة التقاء المحترفين والمتعاملين من شتى أنحاء العالم. وسيكون الوفد الجزائري ممثلا بإطارات من الديوان الوطني للسياحة وكذا متعاملين سياحيين وطنيين، سيقومون بعرض منتجات سياحية موجهة للتسويق قصد الظفر بعدد أكبر من السواح نحو المقصد الجزائري. وفي هذا الإطار، سيتم عرض وتوزيع دعائم ترقوية تحتوي على عروض لمنتجات سياحية موجهة للزبائن. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم عروض يؤديها حرفيون طيلة التظاهرة من خلال القيام بعلميات استعراضية لبعض منتجات الصناعة التقليدية. وستكون البورصة الدولية للسياحة ببرلين فرصة للترويج للطبعة السادسة عشر للصالون الدولي للسياحة والأسفار الذي سينظم في الفترة ما بين 14 و17 ماي المقبل بالجزائر العاصمة. يذكر أن البورصة الدولية للسياحة كانت قد احتضنت السنة الماضية أزيد من 10 آلاف عارض قدموا من 190 دولة عرضت منتوجاتها السياحية على مساحة 16 ألف متر مربع. وقد زار المعرض قرابة 110 ألف زائر محترف إلى جانب أزيد من 60 ألف زائر من الجمهور العريض وكذا 7 آلاف صحفي مختص في السياحة.