سيشارك زهاء مائة عارض جزائري وأجنبي في الطبعة الرابعة للصالون الدولي للسياحة والأسفار والنقل التي ستنظم من 4 إلى 7 أفريل القادم بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" بوهران. ومن جهة أخرى ستشارك في الفترة ما بين 6 و 10 مارس في فعاليات الطبعة ال47 للبورصة الدولية للسياحة لبرلين بألمانيا. وسيحضر الطبعة الرابعة للصالون الدولي للسياحة والأسفار المنظم تحت شعار "السياحة: الصالون الذي يستحق السفر" ممثلون عن الدواوين السياحية ووكالات الأسفار والفنادق والمطاعم والمركبات السياحية ومتعاملون في السياحة الاستجمامية والحموية و مراكز المعالجة بمياه البحر وأنشطة أخرى لها صلة بالقطاع حسب بيان لوكالة "أسترا للإتصال"المنظمة لهذا الصالون. ويهدف الصالون إلى التعريف بالوجهة الجزائرية وقدراتها وترقية الثقافة السياحية لدى الجمهور والصناعة التقليدية والتعريف بالإنجازات التي حققتها الدولة في هذا المجال .كما سيتم عرض المشاريع الاستثمارية التي هي في طور الإنجاز. وستكون هذه التظاهرة المنظمة برعاية وزارة السياحة والصناعية التقليدية فضاءا لشركات النقل الجوي والبحري وعبر السكة الحديدية ووكالات كراء السيارات ومؤسسات مصرفية والتأمينات لإبراز خدماتها للمستثمرين في القطاع السياحي. وسيسمح هذا الصالون الذي يقام بالتعاون مع الديوان الوطني للسياحة والصناعة التقليدية وشركة الخطوط الجوية الجزائرية للمهنيين بعرض منتجاتهم وخدماتهم السياحية وتبادل التجارب والبحث عن فرص الشراكة لتطوير الوجهة الجزائرية من خلال ورشات ثنائية فضلا عن تنظيم محاضرات حول القطاع. أفاد الديوان الوطني للسياحة في بيان له أن الجزائر ستشارك في الفترة ما بين 6 و 10 مارس في فعاليات الطبعة ال47 للبورصة الدولية للسياحة ببرلين ألمانيا، و ستكون الجزائر ممثلة في هذه التظاهرة الدولية من خلال الديوان الوطني للسياحة الذي سيركز على إبراز المؤهلات و المقومات السياحية التي تنفرد بها الجزائر وتميزها عن غيرها من المقاصد لا سيما الصحراوية والثقافية منها. وسيتم ذلك عبر جناح يتربع على مساحة 120 م2 مجهز ومصمم بطريقة تبرز جزءا من التراث المعماري والتاريخي للجزائر ضمن أجواء تنشطها فرقة السكتة للطرب الترقي، وتهدف المشاركة إلى الدفع بالمقصد الجزائري إلى التموقع واحتلال رتبة مرموقة ضمن المقاصد السياحية الجهوية منها على الأقل. ومن جهة أخرى تم أمس الأول بالجزائر العاصمة التوقيع على اتفاقيات للتعاون بين المؤسسة الوطنية الجزائرية للسياحة و الوكالة الفرنسية للأسفار "سلكتور" والخطوط الجوية الجزائرية لتحسين المقصد السياحي الجزائري.