اتصالات الجزائر ترصد 16مليار سنتيم لتحسين الخدمة العمومية كشف تاني عبد الله مدير شركة ”إتصالات الجزائر” بتيسمسيلت في تصريح خص به ”الفجر”، على انتهاء مشروع ربط كافة بلديات الإقليم بالألياف البصرية على مسافة 124 كلم وذلك بهدف ضمان التغطية الهاتفية وشبكة الأنترنت عبر كل المناطق بما فيها المجمعات الريفية المعزولة، في ما تبقى كل من بلدية المعاصم، بني لحسن، سيدي سليمان تنتظر إنهاء عملية تجهيزها بالمعدات، فضلا عن برمجت مشروع لربط المجمعات السكنية بقرية تمزلايت وسيدي منصور. وجاءت العملية التي رصدت لها قرابة 16 مليار سنتيم بعدما لمس المشترك تحسن الكبير لشبكة الأنترنت بالولاية خاصة بعد الشروع في إنجاز مشاريع ”أمسان”. ولتحسين الخدمة العمومية وتقريب الإدارة من المواطن كشف محدثنا، عن تزويد عدد من ملحقات مقرات البلديات بالألياف البصرية على غرار برج بونعامة، حي السلام ببلدية العيون، حي المرجة بمدينة تيسمسيلت في حين تبقى كل من ملحقة غزلية وقرية سلمانة التابعة لبلدية العيون في طور الإنجاز. وبرمجت ذات المصالح مشروع لإنجاز 56 مركزا هاتفيا ”أمسان” من بينهم مركزان ستحضى بهما بلدية ثنية الحد وأخر بقرية سكاكة ببرج الأمير عبد القادر ومركز ببلدية سيدي بوتشنت، وعن مشكل سرقة الكوابل الهاتفية أكد مدير الشركة على أنه قد اتخذت إجراءات للحد من الظاهرة نظرا لتزويد المناطق المعزولة تقنية ”أمسان”، كاشفا على تزويد زاوية المقطع ومدرسة القرآنية للبنات ببرج بونعامة بهذه التقنية من أجل مساعدة حفظة القرآن على التعلم. الانسداد يشل التنمية ببلدية العيون انتفض عدد من أعضاء المجلس الشعبي البلدي لمدينة العيون، ضد رئيسهم احتجاجا منهم على تردي الأوضاع وانفراد رئيس البلدية في اتخاذ قرارات مصيرية في قضايا تهم الشأن التنموي الأمر الذي لم يتقبله أعضاء من مختلف التيارات الحزبية، أين قرروا مقاطعة كل الاجتماعات ومداولات بما فيها أشغال الدورة العادية التي كانت مقررة مؤخرا، خاصة مع وجود تعليمة وزارية تمنع سحب الثقة من المير، الأمر الذي لم يجد له الأعضاء سبيلا إلا قطع حبل الوصال بينهم وبين رئيس المجلس، رافضين التعامل معه بعدما طفت حزمة من التلاعبات إلى السطح والتجاوزات المخالفة للقانون. الانسداد تعاني منه بلدية أولاد بسام أيضا التي استحال مجلسها الاتفاق على قرار واحد لإخراج البلدية من الاحتباس التنموي التي تشهده. ولاحت أزمة الإنسداد أيضا ببلدية برج بونعامة التي ارتفع فيها منسوب الصراع ما بين غالبية الأعضاء والنمير، حيث أدى في الآونة الأخيرة إلى انتفاضة عدد منهم وخروجهم عن صمتهم، مطالبين بوقف مهزلة الإنفراد بالقرار. وفي انتظار حل المشاكل بحرم المجلس يبقى مصير التنمية بالبلدية مجهول إلى حد الساعة. مركز الطاهر حمدي يفتح أبواب التربص يشهد مركز التكوين المهني والتمهين حمدي الطاهر، بمدينة تيسمسيلت، إقبالا كبيرا من قبل الشباب الراغب في التربص، بحيث استقبل هذه السنة أكثر من 1000 متربص في مختلف التخصصات من بينهم 50 متربصا من المؤسسة العقابية. كشف جمال احمد مدير المركز على وجود أكثر من 650 متربص عن طريق التمهين من بينهم 180متربص جديد موزعين على 14 شعبة مهنية والموزعة بدورها على 30 تخصصا كالبناء والأشغال العمومية، الإدارة والتسيير صناعة الالبسة وغيرها من التخصصات. وتم تسجيل 200 متربص في التكوين الإقامي من بينهم 100 متربصا جدد، هذا فيما تم إحصاء اكثر من 180امرأة ماكثة في البيت تتابع التكوين في تخصصات الطرز التقليدي، الحلاقة والخياطة. وعن تخصص الفلاحة، أشار مدير المركز في تصريح ل”الفجر”، على وجود قرابة 30 متربصا فقط مقارنة مع تخصص إدارة والتسيير الذي استقطب أكثر من 200 متكون نظرا للعزوف الشباب عن الالتحاق بالفلاحة برغم من أن سوق الشغل يتطلب يد عاملة كبيرة في الميدان. وقد أوعز محدثنا الأمر إلى أن الطابع التقليدي الممارس من قبل الفلاحين وعدم انتهاجهم أساليب عصرية في استثمار وغياب مؤسسات الصناعات التحويلية فضلا على غياب الدعم الحقيقي والاهتمام بخريجي المراكز التكوين من قبل مديرية الفلاحة ومنحهم أراضي للاستثمار قلل من حظوظ المتربص في إيجاد عمل قار يخفف عنه الانتظار و يحفز آخرين لولوج عالم التكوين في هذا التخصص، داعيا إلى إيجاد سبل لإنعاش القطاع الفلاحي بالولاية لصالح شباب المنطقة.