أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني، برعاية اللواء عبد الغني هامل المدير العام، الأسبوع الجاري، الحملة الوطنية للتشجير تحت شعار ”الأمن الوطني صديق البيئة”، بحظيرة ”دنيا بارك” بدالي إبراهيم في الجزائر العاصمة. وقد أشرف مراقب الشرطة عيسى نايلي، مدير الأمن العمومي، ممثلا عن اللواء عبد الغني هامل، بالمناسبة على المبادرة البيئية الوطنية. وقد بدأت عملية التشجير المصادفة لليوم العالمي للغابات بحضور مدراء مركزيين للأمن الوطني، والمدير العام لحظيرة ”دنيا بارك”، وممثلين عن مديرية الغابات، وممثلين عن مديرية البيئة بالجزائر العاصمة، وكذا العديد من الجمعيات وأعضاء المجتمع المدني المهتمين والمتخصصين في مجال حماية البيئة، والأسرة الإعلامية التي كانت حاضرة للمشاركة في المبادرة ونقل الحدث. وعن هذه المبادرة البيئية، تؤكد إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني أنها تأتي تجسيدا لرؤية اللواء المدير العام للأمن الوطني حول مسؤولية مستخدمي الأمن الوطني في الحفاظ على البيئة وحماية المحيط من كل أشكال المساس بالبيئة وجمالها، ومساهمتهم في إثراء وتنمية الموروث البيئي المتعلق بالشجرة. وتجدر الإشارة أن حملة التشجير ستتواصل عبر كامل التراب الوطني من خلال خلق المساحات الخضراء على مستوى المقرات، المدارس، الحظائر، الأحياء التابعة الأمن الوطني. كما أن العملية تهدف إلى خلق ثقافة التطوع من أجل العمل الهادف إلى الصالح العام. .. وإجراءات أمنية ومساعي توعوية لضمان عطلة ربيع آمنة سطرت المديرية العامة للأمن الوطني، بمناسبة حلول العطلة المدرسية الربيعية لسنة 2015، مخططا وقائيا عبر كامل إقليم الاختصاص الحضري للتراب الوطني، وذلك بهدف ضمان أمن وراحة المواطنين وعائلاتهم وحماية ممتلكاتهم. المخطط الوقائي تجسد في تجنيد عدد من عناصر الشرطة من أجل تكثيف الدوريات المتنقلة والراجلة على مستوى كافة الأماكن العمومية التي تشهد حركية كبيرة للمواطنين خلال العطلة الربيعية كالحدائق العمومية، أماكن التسلية، النوادي والفضاءات الترفيهية لاسيما في محطات النقل البري، وكذلك نقاط العبور المؤدية إلى الطرقات السريعة المتجهة نحو مختلف المناطق السياحية. في هذا السياق، أكد عميد الشرطة اعمر لعروم، رئيس خلية الاتصال والصحافة، أن هذا المخطط المسطر من طرف المديرية العامة للأمن الوطني يهدف إلى تنظيم وتسهيل الانسيابية المرورية عبر مختلف الأحياء، وكذا الطرقات والأماكن العمومية التي تقصدها العائلات والتي تكثر فيها الحركة والتنقل أيام العطلة.. مضيفا أن المديرية العامة للأمن الوطني كانت دائما السباقة في إطلاق عدة حملات تحسيسية وتوعوية بالأماكن والساحات العمومية لفائدة الشباب والأطفال حول مختلف الآفات الاجتماعية وسبل الوقاية منها، وكذلك تقديم إرشادات ونصائح بخصوص الوقاية المرورية، مع تنصيب حظائر تربوية للأطفال لتلقينهم قواعد السلامة المرورية.. مشيرا إلى أن مصالح الأمن الوطني تبقى مجندة ليلا ونهارا للتكفل بالبلاغات التي تصلها عن طريق الخط الأخضر 1548.