أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس أنه ”لا يمكن إلغاء” بأي حال من الأحوال امتحانات الفصل الثاني بالنسبة لتلاميذ أقسام السنة أولى والثانية من التعليم الثانوي وطوري التعليم الإبتدائي والمتوسط. وأوضحت بن غبريط في تصريح صحفي على هامش، اليوم البرلماني حول ”إصلاح النظام التربوي الجزائري وتحويره” أن الامتحانات ”ضرورية ولابد منها بل وإجبارية بالنسبة للمتمدرسين في السنة الأولى والثانية ثانوي وكذا مختلف الأطوار (ابتدائي ومتوسط) بما فيها التلاميذ المقبلين على إجراء امتحانات التعليم المتوسط”. وأضافت أن إجراء الامتحانات ”لابد منه” بالنسبة لمختلف الأطوار باستثناء السنة ثالثة ثانوي، مشيرة إلى أن عدم إلغاء الإمتحانات يعود إلى ”أهمية التقييم عن طريق الاختبارات الفصلية الثلاث، والتي تعد الأساس للمرور إلى الأقسام العليا”. وذكرت الوزيرة في هذا السياق أن لجوء الوزارة إلى إلغاء امتحانات الفصل الثاني بالنسبة للتلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا، والذين لم يمتحنوا بسبب الإضراب، كان بغرض تدارك التأخر في الدروس، مشيرة إلى أن ”الأهم بالنسبة للقطاع هو الدروس واستيعابها من طرف التلاميذ” فضلا عن ”ضرورة مراعاة مصلحة المتمدرسين”.