رغم أن الآمال كانت معلقة كثيرا على قدوم المدرب الروماني جيجيو الذي يشرف حاليا على العارضة الفنية لشباب عين الفكرون خلفا للتقني لطرش، لأجل إحداث تغييرات كثيرة على نتائج الفريق وتغيير النتائج من السيئ إلى الأحسن، فإن الكثير من المتتبعين لشؤون الفريق أكدوا أن التحاق جيجيو المتأخر بالتشكيلة بما أنه وجد فريق منهار يلعب اللقاءات الأخيرة من البطولة بصعوبة كبيرة، كلها عوامل ساهمت في عدم تحقيق الأهداف المرجوة في بداية الموسم، حتى أن الفريق لم يضمن بقاءه في الرابطة الثانية المحترفة، ما جعل الكثير من المحبين والأنصار يبلغون رسالة واضحة إلى اللاعبين والإدارة لأجل العمل أكثر من أجل ضمان البقاء على الأقل قبل جولات من نهاية الموسم وحسب الرزنامة التي بحوزة فريق السلاحف والتي تنتظره مستقبلا، فإن السلاحف أمام منعرج خطير بما أنهم سيتنقلون إلى فرق تلعب على البقاء والصعود بداية من مباراة الجولة المقبلة أمام أولمبي المدية الذي كان صعبا جدا على التشكيلة، لكن هذا لن يثني من هزيمة اللاعبين الذين أصروا على تجاوز هذه المنعرجات بسلام وسيحققون البقاء أول ومن ثم سيكون الحديث عن الصعود الذي بالرغم من تضييعه بنسبة كبيرة، إلا أن الأمل يبقى قائما سيما إذا ما خدمت الجولات المقبلة الشباب هذا وأكد المدرب المساعد بلشطر أن الشباب يمرض ولا يموت وعلى الجميع مساندة اللاعبين لأجل تحقيق نتائج مشرفة في بقية الموسم، مشيرا أن رفع التحدي سيتواصل والفريق قادر على إعادة الاعتبار لنفسه في المواجهات القادمة.