نصب، أول أمس، مدير الصحّة والسكان لولاية سطيف المدير الجديد للمؤسسة العمومية الاستشفائية بالعلمة عسال عبد القادر، متصرف رئيسي بمصالح الصحة، والذي كان يشغل ذات المنصب بمستشفى لولاية الجلفة، خلفا زمور محمد الطاهر الذي انتقل لممارسة مهام أخرى. نصب ذات المسؤول المدير الجديد للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة رأس الماء، ملياني عبد الوهاب، متصرف مصالح الصحة خلفا لقربوع مصطفى الذي استدعي لمهام أخرى، هذا الأخير الذي عمل كمدير للمؤسسة منذ أكثر من 13 سنة. وتندرج هذه العملية في إطار الحركة التي قام بها وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، في تغيير مدراء المؤسسات الصحية على مستوى عديد المؤسسات الصحية عبر الوطن، والتي مست ولاية سطيف كغيرها من الولايات. وأثناء إشرافه على عملية التنصيب، أكّد مدير الصحّة في كلمة ألقاها بأن حركة التحويلات التي أقرّها وزير الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات جاءت من أجل إعطاء دفع جديد للمؤسسات الصحيّة لتحسين الخدمات والنهوض بالقطاع الصحي في الولاية. كما طلب من الجميع تقديم كل العون والمساعدة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة والمُسطّرة، كون العمل المثمر لا يتأتى إلا بتظافر الجهود بين الطاقم الإداري وكذا الطاقم الطبي وشبه الطبي، من أجل تقديم خدمات نوعية تتوافق ومتطلبات المواطن والمريض. وخلال تنصيبه لمدير مستشفى العلمة أكد المتحدث على أهمية المستشفى، نظرا لأن مدينة العلمة تعد ثاني أكبر تجمع سكاني بعد مدينة سطيف، ويقصدها العديد من سكان المدن والقرى وحتى الولايات المجاورة، مُلحّا على الجميع بضرورة العمل بطريقة مُمنهجة رفقة المدير الجديد، خاصة أن مدينة العلمة تتوّفر على كفاءات طبية هائلة وإمكانات بشرية ومادية، من شأنها وضع المستشفى في مصاف المستشفيات الكبرى بالوطن. كما ألحّ على ضرورة التفاني في العمل وتطبيق كل تعليمات الوصاية، خاصة تلك المتعلقة بتوفير خدمات صحية ترقى لتطلعات سكان المدينة.