أكدت وزيرة، الثقافة نادية لعبيدي، يوم الإثنين، بالجزائر العاصمة، أن المدرسة العليا للفنون الجميلة التي تشهد إضرابا للطلبة منذ 15 مارس، في حاجة إلى “إصلاح حقيقي” لبرامجها وشهاداتها، معتبرة مطالب المضربين “شرعية” من حيث “مراجعة مضمون التعليم وشهادة” المدرسة العليا للفنون الجميلة، وأن هذه النقطة تعد “مشكلا جوهريا”. ويندد المضربون ب”التناقض” بين شهادتهم ومدة الدراسة التي تصل إلى خمس سنوات بالمدرسة العليا للفنون الجميلة، التي يتطلب الالتحاق بها الحصول على شهادة البكالوريا والنجاح في مسابقة الدخول. ولدى تطرقها إلى اعتماد نظام “ليسانس، ماستر ودكتوراه”، أشارت لعبيدي، على غرار الطلبة المضربين، “إلى قلة التأطير المؤهل، لاسيما في ما بعد التدرج”، وفضلا عن هذا المطلب يطالب طلبة المدرسة العليا للفنون الجميلة باعتماد نظام “ليسانس، ماستر ودكتوراه خاص” يضم نشاطات تطبيقية أكثر خارج الدروس النظرية وورشات أكاديمية في تخصصات المدرسة الستة. ويطالب المضربون، قبل مباشرة الإصلاح البيداغوجي للمدرسة، بخريطة طريق “واضحة” و”آجال محددة” كشرطين لوقف حركتهم الاحتجاجية التي أطلقوا عليها تسمية “انفجار-أرت”.