أكد والي قسنطينة أمس أن المشاريع الهامة المبرمجة للاستسلام قبل افتتاح تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية قد بلغت مرحلة الأشغال النهائية وستكون جاهزة بداية الأسبوع المقبل. عاين الوالي حسين واضح خلال خرجته التفقدية عدة مشاريع في قلب المدينة كورشة النافورة المحاذية للخليفة ساحة دنيا الطرائف ومقبرة ابن باديس بمنحدر بودراع صالح حيث واصل ”هجومه” مرة أخرى على مسؤولي قسنطينة ورد على مدير البناء والتعمير وهو يقدم له تفسيرات عن التأخر وارتباط بعض المشاريع ببلدية قسنطينة بقوله: ”مسؤولو بلدية قسنطينة لا يعرفون حتى جهة القبلة.. فلا تحدثوني عنهم”. وعاين الوالي إنجاز التمثال المخلد للثورة وجيل الاستقلال أين تشرف الأشغال على الانتهاء إضافة إلى ورشة القاعة الشرفية الجديدة لمطار محمد بوضياف التي لم يبق بها سوى تأثيث القاعات. كما تفقد الوالي الهياكل الفندقية الكبرى المعنية باستقبال ضيوف التظاهرة حيث طاف بأرجاء فندق ”ماريوت” وعاين الأشغال الخاصة بتأثيث المرفق إضافة إلى الجناح الرئاسي جناح السفراء والقاعة متعددة الاستعمالات والتي تصل طاقة استيعابها إلى 1600 مقعد بالموازاة مع تفقد ورشة فندق ”بانوراميك” الذي من المنتظر أن يتم استلامه خلال 08 أيام حسب برنامج عمل المؤسسة وحسب تصريح الوالي. كما ستنتهي الأشغال بدار الثقافة بصفة كلية السبت المقبل . أما بالنسبة للورشات المفتوحة وسط المدينة وعمليات تنظيف الشوارع والأحياء فقد صرح المسؤول بأنه لم يبق منها سوى روتوشات قليلة. غلق جسر سيد مسيد لتزيينه بالأضواء الذكية وفي سياق آخر قررت أول أمس بلدية قسنطينة غلق جسر سيدي مسيد الشهير أمام حركة المرور بداية من الخامسة مساء وذلك بغرض القيام بأشغال وضع الأضواء الذكية تحسبا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ما يعطي هذا الجسر المعلق على الصخر العتيق والفريد من نوعه في العالم جمالا أكثر. وكانت شركة من هونغ كونغ تتعاون مع ممثلين لها من تونس قد عرضت خدماتها على والي قسنطينة وحازت الصفقة لتزيين جسور ومرافق عمومية هامة ومعالم أثرية بالأضواء الذكية التي يتحكم فيها بتقنيات عالية الجودة وبتجهيزات ضخمة سبق العمل بها في عدة عواصم عالمية كباريس وبروكسل ولندن حسب ما أكده الممثل التونسي ل”الفجر”.