الشروع في استلام مشاريع عاصمة الثقافة العربية الأسبوع المقبل صرح والي قسنطينة أمس أن المشاريع المبرمجة للاستسلام قبل افتتاح تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، قد بلغت مرحلة الأشغال النهائية وستكون جاهزة بداية الأسبوع المقبل. الوالي و خلال زيارة تفقدية لورشات المشاريع، وقف على الأشغال النهائية لجل الهياكل المعنية بالحدث العربي و الذي ستحتضنه قسنطينة بداية من 16 أفريل الجاري، حيث تتواجد أغلب الورشات في مرحلة الروتوشات الأخيرة كتنظيف الهياكل قبل تجهيزها و تأثيث البعض الآخر منها. ففي أول محطة للوالي بدار الثقافة مالك حداد، تفقد عملية تأثيث و تجهيز المرفق الذي لم يتبق من أشغاله سوى بعض الروتوشات المتعلقة بالواجهة الجانبية، حيث أكد الوالي على استلام المشروع بعد أربعة أيام، فيما ينتظر انتهاء الأشغال الخاصة بالأرصفة و تزفيت الطريق المؤدي إلى ساحة الأمير عبد القادر خلال نهاية الأسبوع. و توقف الوالي عند ورشة إنجاز التمثال المخلد للثورة و جيل الاستقلال أين تشارف الأشغال على الانتهاء، إضافة إلى ورشة القاعة الشرفية الجديدة لمطار محمد بوضياف و التي لم يتبق بها سوى تأثيث القاعات. و أكد الوالي أن قاعة العروض الكبرى «زينيث» قد انتهت الأشغال بها مائة بالمائة، و هو ما وقفنا عليه خلال الزيارة التفقدية، مضيفا أنه تم تسليم المرفق للديوان الوطني للثقافة والإعلام بصفة رسمية. كما تفقد الوالي الهياكل الفندقية الكبرى المعنية باستقبال ضيوف التظاهرة، حيث طاف بأرجاء فندق «ماريوت» و عاين الأشغال الخاصة بتأثيث المرفق، إضافة إلى الجناح الرئاسي، جناح السفراء و القاعة متعددة الاستعمالات و التي تصل طاقة استيعابها إلى 1600 مقعد، و ذلك بالموازاة مع تفقد ورشة فندق «بانوراميك» الذي من المنتظر أن يتم استلامه خلال 08 أيام حسب برنامج عمل المؤسسة و حسب تصريح الوالي، الذي أكد أن المؤسسات المكلفة بإعادة تهيئة قصر الثقافة «محمد العيد آل خليفة» ستنهي الأشغال يوم السبت القادم. أما بالنسبة للورشات المفتوحة وسط المدينة و عمليات تنظيف الشوارع و الأحياء، فقد صرح المسؤول بأنه لم يتبق منها سوى روتوشات قليلة، معتبرا إنجاز مشاريع التظاهرة في وقت وجيز تحديا بالنسبة للسلطات الولائية، حيث أشار في هذا الإطار إلى أهمية هذه المشاريع بالنسبة للمدينة و للمجتمع القسنطيني و ليس لاعتبارات ثقافية فقط. تجدر الإشارة أن الوالي و خلال خرجته التفقدية، عاين مشاريع أخرى كورشة النافورة المحاذية للخليفة، ساحة دنيا الطرائف و مقبرة ابن باديس بوسط المدينة.