إحباط تهريب 25 دراجة هوائية و5 دراجات نارية بالوادي أحبطت وحدات حراس الحدود للدرك الوطني بالطالب العربي بالوادي، محاولة لتهريب سيارة نوع ستايشن محملة ب25 دراجة هوائية و5 دراجات نارية على مستوى الشريط الحدودي الشرقي، والتي كانت قادمة من البلد المجاور تونس مركونة بالقرب من الشريط الحدودي في غياب صاحبها. وتعود تفاصيل العملية بعد اكتشاف عناصر حرس الحدود للسيارة المشبوهة التي نصبوا لها كمين بغرض توقيفها إلا أن صاحب السيارة تفطن لهم في آخر لحظة ولاذ بالفرار باتجاه البلد المجاور، ما حال دون توقيفه. وفي سياق آخر أحبطت وحدات حراس الحدود للدرك الوطني ببن قشة محاولتين لتهريب الوقود على مستوى الشريط الحدودي، مكنت من حجز عربتين مجرورتين بحيوانات (أحمرة وبغال)، وشاحنة نوع صافيام واسترجاع 2000 ل من الوقود. م.س توقيف 4 أشخاص بتهمة النصب والاحتيال بغليزان تمكنت قوات الشرطة القضائية بالمصلحة الولائية من توقيف 4 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و38 سنة عن تهمة تكوين جمعية أشرار، سرقة دراجة نارية مع توفر ظرف التعدد، النصب. القضية جاءت على إثر شكوى تقدم بها شخص يبلغ من العمر 23 سنة صاحب دراجة نارية كان بصدد بيعها أين تقدم إليه الأشخاص السالفي الذكر، أوهمه أحدهم أنه ينوي شراء الدراجة، وقاموا بالنصب عليه بتسليمه حزمة من الأوراق موهمين إياه أنه المبلغ المالي المتفق عليه في عملية البيع. على الفور باشرت قوات الشرطة لذات المصلحة تحرياتها قصد تحديد هوية المشتبه فيهم ليتم توقيفهم جميعا وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان الذي أودعهم الحبس المؤقت عن التهم السابقة. ب.ل طبيب وصيدلي يستغلان بطاقات شفاء المسنين لإصدار وصفات وهمية في الوادي تمكنت قوات الدرك الوطني بالوادي من توقيف صيدلي وطبيب عام ببلدية كونين، كانا يقومان بالنصب والاحتيال على الأشخاص المسنين ذوي الأمراض المزمنة والمؤمّنين اجتماعيا من قاطني البلدية الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة، وذلك من خلال إصدار وصفات طبية وهمية في حقهم من دون علمهم. وتحدث عدد من المؤمنين من كبار السن والأمراض المزمنة ببلدية كونين أنهم تعرضوا لتحايل خطير، اكتشفوه بعد إخطار من مركز الدفع للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بتسلمهم دفع مالي نتيجة طلبهم القانوني لذلك، في كمية الأدوية المسموح بها خلال سنة 2014، في حين أنهم لم يتقدموا بأي طلب للتعويض، ليقدم البعض منهم تبليغا للسلطات المعنية عن جريمة قد تكون حصلت لهم في الصيدلية التي يتعاملون معها. وعلى إثر هذه المعطيات باشرت عناصر الأمن، تحقيقا معمقا في القضية لكشف ملابسات القضية، ليسفر التحقيق الأولي بعد استجواب بعض المرضى المؤمّنين، على أن هناك عصابة وراء كل هاته التجاوزات في حق الضحايا، قد يتورط فيها صيادلة وأطباء آخرين، مسببين بذلك خسائر مادية معتبرة للصندوق الوطني لتأمين العمال الأجراء، وتحايل ونصب على المرضى.