تابعت محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، أول أمس، كهلا يعمل دهانا على خلفية تورطه في قضية معنونة بانتحال هوية منظمة قانونا وترويج المخدرات. هذا الأخير الذي ضبطت بحوزته بطاقة مهنية مزورة خاصة بمستشار أول بالمحكمة العليا، وبطاقة أخرى أمنية مزورة كان يستظهرها في الحواجز الأمنية لتسهيل عملية تمريره للمخدرات. وكانت قد وردت معلومات لدى مصالح الضبطية القضائية مفادها قيام دهان بالترويج للمخدرات بمنطقة بوزريعة. وأثناء الترصد له تم توقيفه بتاريخ 13مارس الماضي، أين ضبطت بحوزته كمية من الأقراص الهلوسة والمخدرات، التي تمثلت في 2 كلغ من الكيف المعالج و20 قرصا مهلوسا، أين استظهر من جديد البطاقة المهنية التي كانوا يحوزها على قوات الشرطة التي تمثلت في بطاقة مزورة خاصة بمستشار أول بالمحكمة العليا. وبمراسلة المحكمة العليا تبين أن هوية هذا المستشار لا أساس لها من الصحة. وبخصوص الرقم التسلسلي تبين بأنه ملك لشقيقة المتهم التي تعمل موظفة بالمحكمة العليا. ومن جهته تضاربت أقوال المتهم خلال مثوله للمحاكمة حيث اعترف تارة بالجرم المنسوب إليه وأنكره تارة أخرى، حيث تضمنت تصريحاته في الجلسة العلنية أنه دهن سابقا المحكمة العليا، كونه يعمل دهانا. في حين جاء في معرض مرافعة دفاعه أن موكله يعاني من انفصام في الشخصية، حيث التمس من هيئة المحكمة أن تحيل موكله على المؤسسة الاستشفائية لتلقي العلاج اللازم، في حين التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دج غرامة نافذة في الملف الذي توبع فيه بترويج المخدرات. كما التمس وكيل الجمهورية إدانته بنفس العقوبة في الملف الثاني الذي توبع فيه بانتحال مهنة منظمة قانونا، كونه توبع في ملفين متفرقين.