مقتل 15 أفغانيا في هجومين انتحاريين لحركة طالبان أسفر هجومان، نفذا يوم أمس الجمعة، عن مصرع نحو 15 قتيلا في أنحاء متفرفة في أفغانستان، الأول نجم عن هجوم انتحاري على قافلة للناتو قرب مطار جلال آباد شرقا، بينما استهدفت عبوة ناسفة حافلة جنوب شرقي البلاد. قتل ثلاثة مدنيين على الأقل في هجوم انتحاري استهدف قافلة للقوة الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي شرقي أفغانستان، حيث ينشط مسلحو طالبان بقوة، وأوضح المتحدث باسم الشرطة المحلية أن الهجوم وقع ”قرب مطار جلال أباد” كبرى مدن شرق أفغانستان، فيما تسبب الهجوم الثاني بمقتل 12 مدنيا على الأقل في انفجار قنبلة لدى مرور حافلة صغيرة في جنوب شرق البلاد، حسبما أعلنت السلطات المحلية. وأكد مسؤولون محليون ومصادر في الشرطة الأفغانية، أن الهجوم، الذي يُعتقد أن حركة ”طالبان” تقف وراءه، وقع بالقرب من نقطة تفتيش تابعة للجيش الوطني الأفغاني في مقاطعة ”بيحسود”، في ولاية ”ننغرهار”، في حوالي الساعة العاشرة صباحا، حيث أوضح المتحدث باسم قائد الشرطة في ولاية ننغرهار، أن التقارير الأولية تشير إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة مدنيين على الأقل، وجرح نحو 12 آخرين، مشيراً إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم سقوط قتلى أو جرحى في صفوف الجنود الأمريكيين. وفي وقت لاحق من يوم أمس، أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري على القافلة العسكرية التابعة لحلف الأطلسي في ننغرهار، بحسب بيان أرسله المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد. الحكومة الصومالية ترصد مكافآت للقبض على قادة حركة الشباب المجاهدين رصدت الحكومة الصومالية مبالغ مالية لمن يدلي بمعلومات تسهم في القبض على قادة من حركة الشباب المجاهدين، بينهم أمير الحركة والناطق الرسمي باسمها، والذين قالت أنهم يشكلون خطرا على أمن واستقرار الصومال. أصدرت الحكومة الصومالية في جلستها، أول أمس الخميس، برئاسة رئيس الوزراء الصومالي عبد الرشيد علي شارماركي، قائمة تضم 11 قياديا من حركة الشباب، ورصدت مليونا وثلاثمائة ألف دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تفيد بأماكن تواجدهم أو تؤدي إلى القبض عليهم، وكانت الولاياتالمتحدة الأميركية قد رصدت في وقت سابق ملايين الدولارات مقابل قادة من حركة الشباب المجاهدين. وتأتي إجراءات الحكومة الصومالية بعد أن تعرض فندقان في مقديشو لهجومين الشهر الماضي، تبنتهما حركة الشباب، وأسفرا عن سقوط عشرات القتلى بينهم مسؤولون حكوميون، وفي سياق متصل، ذكرت الحكومة الصومالية في جلستها أنه تم إيفاد وزير الخارجية عبد السلام عمر هادليه إلى كينيا، للتباحث بشأن تجميد الحكومة الكينية عمل 85 شركة وشخصية صومالية، من بينها 13 من شركات التحويلات المالية على خلفية الهجوم على جامعة غاريسا، للاشتباه في ارتباطها بحركة الشباب. ومن بين هذه القيادات أمير الحركة الشيخ أحمد عمر أبو عبيدة الذي يعرف أيضا ب”أحمد ديريه”، وقد رُصد مبلغ 250 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، بينما رُصد 150 ألف دولار لمن يدل على مهد ورسمة قلي المعروف ب”مهد كاراتاي” نائب رئيس الحركة، بينما رُصد مقابل باقي كل واحد من القادة التسعة الباقية مائة ألف دولار. أحداث العنف المستمرة بسيناء تلغي احتفالات المحافظة بعيدها السنوي أعلن محافظ شمال سيناء إلغاء احتفالات المحافظة بعيدها السنوي يوم 25 أفريل الجاري بسبب أحداث العنف، في الوقت الذي أعلن الجيش المصري حالة استنفار في المحافظة بعد مقتل ضابطين في تفجير مدرعة. صرح المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، العميد محمد سمير، في بيان صدر يوم الخميس، بأنه تمت تصفية 29 شخصا وصفهم بالعناصر الإرهابية في نطاق مدن العريش ورفح والشيخ زويد بشمال سيناء خلال الفترة من 5 إلى 8 أفريل الجاري، وأشار المتحدث إلى استهداف هذه العناصر أثناء اجتماعها في عدة مقرات بمناطق الكوزة في العريش، والتومة واللفيتات والقواديس بالشيخ زويد، مؤكدا ”تدمير هذه المقرات بالكامل”. وكان ضابطان برتبتي مقدم ونقيب قتلا في تفجير مدرعة بمدينة العريش الليلة الماضية، كما قتل 13 شخصا، بينهم ثلاث نساء مع أطفالهن، في قصف مدفعي من الجيش على قرية الظهير جنوب الشيخ زويد، وقالت مصادر قبلية أن قوات الجيش المتمركزة في كمين الوحشي جنوبي الشيخ زويد، أطلقت قذائف مدفعية تجاه منازل الأهالي في قرية الظهير أمس الأربعاء، فدمرت عددا من المنازل على من فيها، وأضافت أن من بين القتلى أفراد أسرة كاملة، وأن عددا كبيرا من الأهالي أصيب بجروح بالغة.