يقوم ممثل وزير الدفاع الفرنسي المكلف بالمحاربين القدامى والذاكرة بزيارة إلى الجزائر سيخصصها للجانب التاريخي بين البلدين وحرب التحرير وأيضا المشاركة التي قدمها الجزائريون لفرنسا في دحر الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية. واستنادا إلى بيان السفارة الفرنسية بالجزائر، من المقرر أن يحل جون مارك توديسشيني، سكرتير الدولة لدى وزارة الدفاع الفرنسي المكلف بالمحاربين القدامى والذاكرة، بالجزائر في زيارة تدوم يومين بداية من 19 أفريل الجاري.وتكتسي الزيارة التي يقوم بها السكرتير الأول لدى وزارة الدفاع الفرنسية، المكلف بملف قدامى المحاربين والذاكرة، أهمية خاصة، كونها تأتي أياما فقط قبل إحياء الذكرى ال70 لأحداث 8 ماي 1945، التي كانت سطيف وڤالمة وخراطة مسرحا لها. ولهذا الغرض، سيتنقل ممثل الحكومة الفرنسية ووفد من السفارة إلى ولاية سطيف، من أجل تفقد المعلم الأثري ”سال بوزيد” بولاية سطيف. وسيتم استقبال ممثل الحكومة الفرنسية بالجزائر، من قبل مسؤولين في الدولة، حيث سيقوم بزيارة مقبرة المرسى الكبير والمقبرة التي تضم رفات جنود فرنسيين والبحيرة الصغيرة بولاية وهران. كما سيزور ممثل وزارة الدفاع الفرنسي، أيضا، مصلحة خاصة بقدامى المحاربين متواجدة بتيليملي بالعاصمة، لينتقل بعدها إلى مقبرة بولوغين، فضلا عن تفقده للثانوية الدولية ألكسندر دوما ببن عكنون، حيث سيتبادل الحديث والنقاش مع التلاميذ الذين أنجزوا عملا بيداغوجيا حول ”الجزائر خلال الحرب الكبرى”. وستكون الزيارة أيضا فرصة لتكريم 6 مقاتلين جزائريين شاركوا خلال الحرب العالمية الثانية إلى جانب الجنود الفرنسيين ضد النازيين.