قامت، الأسبوع الماضي، الشركة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار بإنشاء موقع إلكتروني وصفحة على موقع الفايسبوك ل”جائزة آسيا جبار” معلنة عن تشكيلة لجنة التحكيم لهذه الجائزة، التي تم استحداثها تخليدا للكاتبة الجزائرية التي وافتها المنية فيفري الماضي. ودعت المؤسسة الناشرين الجزائريين الراغبين في المشاركة في الطبعة الأولى من هذه الجائزة لإرسال الروايات إلى مقر المؤسسة، وسيتم الإعلان عن قائمة المشاركين في جائزة ”آسيا جبار” في 31 سبتمبر، ليتعلق الأمر بأول جائزة تحمل اسم روائية جزائرية كبيرة. وتم خلال اجتماع بمقر المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، تنصيب لجنة التحكيم التي ستشرف على جائزة الرواية الجزائرية ”آسيا جبار”، والتي تعد حاليا من أهم وأكبر الجوائز في الجزائر، وقد صادقت لجنة التحكيم على البنود التي تحتويها الجائزة، واتفقت اللجنة على اختيار الكاتب محمد ساري لرئاسة لجنة تحكيم الجائزة التي تقدر ب500 ألف دينار جزائري، وستسلم خلال الطبعة القادمة من الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، وستتكفل اللجنة بتعيين وفقا لمعايير مرتبطة ب”القيم الجمالية العالمية” أفضل رواية للسنة، والتي تكون مكتوبة باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية. وتتشكل لجنة التحكيم من أساتذة وكتاب وباحثين وأدباء ونقاد، بحيث يترأسها الكاتب والمترجم محمد ساري، الذي سيعمل إلى جانب كل من الناقدة والأستاذة الجامعية نجاة خدة وحكيمة سبايحي الأستاذة في اللغات والأدب العربي بجامعة بجاية والحاج ملياني أستاذ الأدب والإبداع الحديث بجامعة مستغانم، والذي يعد أيضا مختصا في المسرح وموسيقى الراي، إلى جانب الأساتذة مخلوف عمور وحميد ناصر خوجة وكذا الناقد والروائي سعيد بوطاجين. وأسست جائزة آسيا جبار لأفضل رواية أدبية، الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، وسيتوج الفائز الأول بالجائزة، التي أنشئت تكريما للأديبة المتوفاة في شهر فيفري الفارط، خلال اليوم الثاني من افتتاح فعاليات الصالون الدولي للكتاب. وتهدف الجائزة إلى تحفيز الكتاب الجزائريين، من خلال تقييم أعمالهم لاختيار أحسن الروايات الجزائرية ومكافأتها بجائزة مالية، وكذا لتغطية شبه الفراغ السائد في الجزائر من الجانب التكريمي للأدباء، إضافة إلى تشجيع الإبداع وصناعة الكتاب وإعادة تقييم الأدب بالجزائر.