يبدو أن مسلسل الاتهامات المتبادلة بين رئيس الرجاء البيضاوي بودريقة ورئيس وفاق سطيف حسان حمار لن تنتهي بسبب الأحداث التي عرفتها مباراة الفريقين والتي شهدت فوضى عارمة جعلت رئيس الفريق المغربي يتصرف تصرفات غير مسؤولة ويؤكد أنه تعرض للإهانة والإعتداء من حسان حمار. ومباشرة بعد تهجم بودريقة على إدارة الوفاق متهما إياها بسوء المعاملة والاعتداء على بعثة الفريق المغربي لم يقف الرجل الأول في النسر السطايفي حمار مكتوف الأيدي وسخر هو الآخر من الاتهامات التي طالته وفريقه من رئيس ومسيري نادي الرجاء واصفا إياها ب”الإدعاءات الباطلة وغير المؤسسة التي تسعى لتغطية فشل الفريق في التأهل لدور المجموعات” لدوري أبطال إفريقيا. قائلا ”الاتهامات التي وجهها لنا رئيس الرجاء إدعاءات باطلة وغير مؤسسة، بل إن الحقيقة التي يرفض الأخير الإقرار بها هو أنه المتسبب الرئيس في الفوضى خلال وبعد المباراة، وذلك بهدف تغطية فشل فريقه في حجز بطاقة التأهل إلى دور المجموعات”. هذا ما حدث بالضبط ولدي كل الأدلة التي تفضح بودريقة وأكد الرجل الأول في الوفاق أنه يملك كل الأدلة التي تدين بودريقة بخلق الفوضى مضيفا أن تصريحات رئيس الرجاء ضده لا أساس لها من الصحة وأنه أراد الصاق التهم به مبينا كل ماحدث حول وقائع هذه الخرجة قائلا ”بودريقة قال أن حمار نزل من المنصة الشرفية واعتدى عليّ وعلى اللاعبين، وهذا كذب وافتراء لأنني طيلة المباراة لم أجلس بالمنصة الشرفية بل كنت جالسا على دكة الإحتياط وصور المباراة واضحة. الحقيقة أنه هو الذي نزل من المنصة الشرفية وقام برمي قنينة مياه باتجاه الأنصار، ورمى الكرة باتجاه الحكم الرابع”. نية إدارة الرجاء كانت واضحة بدليل اختيارهم الإقامة في العلمة دون استشارتنا حمار لم يتحمل كل هذا التهجم من إدارة الرجاء وأكد أن النية المبيتة لرئيس الرجاء البيضاوي كانت واضحة منذ البداية من خلال اختيارهم الإقامة بأحد فنادق مدينة العلمة المجاورة دون استشارة إدارة الوفاق في الأمر، كاشفا ”جميع الصور والدلائل (بحوزتنا) تبين أن إدارتنا أرسلت عضوا لاستقبال وفد الرجاء بالمطار، لكنهم تجاهلونا واختاروا بمحض إرادتهم الإقامة بفندق بمدينة العلمة، ثم يأتي بعدها مدعيا أننا لم نستقبلهم أحسن استقبال؟ كيف نستقبله وهو جاء بنية مبيتة رافضا التنسيق معنا. ثم إن لوائح الاتحاد الإفريقي تلزم كل فريق التكفل بنفسه في الإيواء والتنقل خارج قواعده، فمثلما تكفلنا نحن بفريقنا في مباراة الذهاب، كان يتوجب عليهم، وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل، أن يتكفلوا بفريقهم بأنفسهم”.