645 عضة كلب خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية أطلقت مصلحة الوقاية العامة بمديرية الصحة السكان لولاية غليزان، برنامجا تحسيسيا للتعريف بمخاطر الحيوانات الضالة، لاسيما الكلاب المتشردة التي تزداد خطورتها في فصل الصيف الحار، أين تصبح تشكل خطرا حقيقيا على صحة وحياة المواطنين، لاسيما التلاميذ المتمدرسين. وحسب ذات المصالح فقد سجلت أكثر من 640 عضة كلب خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، لاسيما بالأحياء والمجمعات السكنية المجاورة للمذابح والمفرغات العمومية العشوائية، على غرار بلديات جديوية، يلل، سيدي خطاب، مديونة، مازونة. وللحد من الظاهرة المشينة بالوسط الحضري راسلت مديرية الصحة والسكان المجالس الشعبية البلدية 38 المشكلة لإقليم الولاية، قصد مد يد المساعدة لمكاتب حفظ الصحة لمباشرة عمليات الإبادة لهذه الحيونات الخطيرة، بعدما قامت مصالح الطب الوقائي المنتشرة عبر المراكز الصحية الجوارية بتخصيص 24 ألف جرعة لقاح ضد مرض الكلب وكل عضات الحيوانات الناقلة للأمراض المعدية الخطيرة. ويشار أن السنة الفارطة 2014 تم تسجيل 3285 حالة عضة كلب، ما كلف خزينة الدولة أموالا طائلة كان من الممكن توجيهها لأغراض صحية أخرى، لاسيما أن علبة لقاح واحدة ضد مرض الكلب يتعدى ثمنها 4 آلاف دج. وخلصت ذات الجهات إلى أن الحلول الوقائية المتعلقة بإبادة هذه الحيوانات المتشردة هي من أهم الطرق لاحتواء هذه الظاهرة الخطيرة. سكان حي الزرز مستاءون من اهتراء الطريق أبدى سكان حي شارع عبد المؤمن ”الزرز” الواقع وسط مدينة غليزان، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من قيام إحدى المقاولات التي أنجزت عملية توصيل أنابيب المياه، بحفر طريق حيهم دون إصلاحه من جديد، حيث أصبح على شكل مطبات وحفر يصعب مرور المركبات عليها وحتى الراجلين. وقال سكان الحي إن هذه المقاولة لم تقم بإصلاح الطريق بعدما لم تجد من يراقبها ومن يحاسبها، حيث تركت بعض الأتربة منتشرة عبره، وهو ما أثر بشكل رهيب على قاطنيه، خاصة بعد موجة الحر الشديدة التي شهدتها المدينة مؤخرا، أين أصبحوا يستنشقون الغبارو وحتى أصحاب المحلات أصبحوا يعانون، على غرار صاحب مقهى الحي الذي أكد أن هذا المشكل ساهم في نفور الزبائن إلى مقاهي أخرى. وأمام هذا الوضع الكارثي، ناشد سكان الحي المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي التدخل قصد تصليح وترميم هذا الطريق، لا سيما أنه من أهم الطرق المؤدية إلى مستشفى محمد بوضياف. غياب التهيئة وانعدام الإنارة العمومية بحي بيجو حزمة من المشاكل والنقائص تتقاسمها العائلات القاطنة بحي بيجو، بالجهة الشرقية لعاصمة الولاية، يتصدرها مشكل اهتراء الطرقات التي لازالت ترابية وزاد من حدتها غياب التهيئة وانعدام الإنارة العمومية، ما اضطر السكان للدخول مبكرا إلى بيوتهم خوفا من الاعتداءات التي يواجهونها من طرف الأشرار الذين وجدوا ضالتهم ليلا لتعاطي المخدرات والمشروبات الحكولية. ويعاني سكان الحي أيضا من انعدام غاز المدينة، ما يجبرهم على شراء قارورات غاز البوتان، قاطعين مسافات بعيدة لاقتناء هذه المادة الحيوية، بالإضافة إلى انتشار القمامات والنفايات المنزلية بطريقة عشوائية. وحسب سكان الحي فإن أوضاعهم اليومية أصبحت لا تطاق جراء تراكم مشاكلهمو فالخروج من البيت خلال فصل الشتاء ليس كالدخول إليه، لاسيما بالنسبة لأبنائهم المتمدرسين المرغمين على انتعال أحذية بلاستيكية طويلة للوصول بسلام إلى مقاعد الدراسة والعودة سالمين إلى منازلهم بسبب الأوحال الكثيرة. أما مع حلول فصل الصيف تزداد الأوضاع تأزما بسبب تناثر الغبار. وبالرغم من الرسائل العديدة إلى الجهات المسؤولة.. تبقى دار لقمان على حالها. فلاحو مزرعة سي بوبكر بالحمادنة يستنجدون بوزير الفلاحة استنجد أعضاء المستثمرة الفلاحية سي بوبكر رقم 05 الواقعة ببلدية الحمادنة، والبالغة مساحتها أزيد من 104 هكتار، حسب عقد الامتياز، بوزير الفلاحة عبر رسالة خطية مستعجلة يطالبونه فيها بالتدخل عاجلا لدى مصالح بلدية الحمادنة التي اتهموها بإتلاف وجرف أكثر من 400 متر مربع، لاستغلالها في مشاريع تنموية تتمثل في إنجاز مجمعات سكنية على أراض فلاحية يملكها أعضاء المستثمرة بحق الانتفاع الدائم. وحسب مضمون الرسالة ومحضر معاينة المحضر القضائي الذي بحوزة ”الفجر” فإن عملية الجرف والإتلاف مست القطعة المزروعة بالحبوب ومادة البطاطا. والغريب في الأمر - تضيف الرسالة - أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد لأن ذات المصالح قامت برمي أطنان من الأتربة بأراضي المستثمرة واستغلال أقسام أخرى، كحظيرة لتخزين بها مواد البناء من الرمال والحصى وبعض الأجهزة والآلات، واختتمت رسالة المسثمرة الفلاحية أن رئيس البلدية داس على القوانين المعمول، لاسيما المنشور الوزاري رقم 558 المؤرخ في 03 /09/ 2014 الذي يلزم الإدارة بعدم المساس بالأراضي الفلاحية المسقية الخصبة.