عقدت الخسارة الأخيرة التي تلقاها شباب عين فكرون من وضعية الفريق في سلم الترتيب، حيث أصبح من أكبر المهددين بالسقوط إلى القسم الثاني هواة، حيث لم يكن أحد يتوقع أن الفريق الذي سطر هدف الصعود في بداية الموسم، يعاني اليوم من ويلات السقوط التاريخي الذي لا يزال الأنصار يرفضونه جملة وتفصيلا، في وقت أكدت الإدارة أن حظوظ السلاحف لا تزال قائمة والفريق سينجح بالتفاف الأنصار حوله في تحقيق البقاء، حتى ولو اضطر الأمر الانتظار حتى آخر جولة التي سيواجه فيها السلاحف الضيف سريع غليزان. ومن جهة أخرى، حمل الكثير من المتتبعين للمقابلة، الحارس خلفة جزءا من مسؤولية الهزيمة، بسبب سوء تعامله مع كرة الهدف الثاني، كما أن المباراة التي كان من المفروض أن تجرى دون جهور، حضرها أكثر من 100 مناصر على مرأى من محافظ اللقاء، الذي لم يتدخل لإخراجهم من الملعب. ويبقى العامل الإيجابي في معادلة الجولة الماضية هو أنها صبت في صالح الشباب بنسبة كبيرة، سيما بعد خسارة اتحاد حجوط ووداد تلمسان على التوالي. وفي مقابل ذلك فإن السفرية التي تنتظر السلاحف نهاية هذا الأسبوع إلى تلمسان لمواجهة الوداد المحلي تعتبر جد خطيرة ومصيرية، بالنظر إلى تشابه وضعية الفريقين، حيث يبقى الفريق الفكروني مطالبا بالعودة بنتيجة إيجابية، أو على الأقل إحراز التعادل، موجها نداءه لأنصار الفريق والغيورين على ألوانه بالالتفاف حوله بقوة في الجولتين الأخيرتين، خاصة في مقابلة الحسم بملعب الإخوة دمان أمام سريع غليزان.