عقّد فريق شباب عين فكرون من وضعيته، بدخوله أول أمس المنطقة الحمراء، في أعقاب عودته من بوسعادة بهزيمة أمام الأمل المحلي. وفي ذات السياق كشف مصدر من داخل الفريق، بأن حظوظ السلاحف لا تزال قائمة، والفريق سينجح بالتفاف الأنصار حوله في تحقيق البقاء، حتى ولو اضطر الأمر الانتظار حتى آخر جولة التي سيواجه فيها السلاحف الضيف سريع غليزان. من جهة أخرى حمل مصدر النصر محدثنا الحارس خلفة جزءا من مسؤولية الهزيمة، بسبب سوء تعامله مع كرة الهدف الثاني، كما أن المباراة التي كان من المفروض أن تجرى بدون جهور، حضرها أكثر من 100 مناصر على مرأى من محافظ اللقاء، الذي لم يتدخل لإخراجهم من الملعب. وفي رده على سؤالنا بخصوص تعقد وضعية الفريق ودخوله منطقة المهددين بالسقوط، أوضح مصدرنا بأن حظوظ الفريق في البقاء لا تزال قائمة، وهي نفس حظوظ فريقي وداد تلمسان واتحاد الحجوط، بعد خسارتهما كذلك أول أمس. في المقابل اعتبر محدثنا السفرية إلى تلمسان في الجولة القادمة صعبة، إلا أن الفريق- كما أضاف-، سيحاول العودة بنتيجة إيجابية، أو على الأقل بأخف الأضرار، موجها نداءه لأنصار الفريق والغيورين على ألوانه بالالتفاف حوله بقوة في الجولتين الأخيرتين، خاصة في مقابلة الحسم بملعب الإخوة دمان أمام سريع غليزان.