نفى وزير الطاقة، يوسف يوسفي، بسعيدة، وجود أزمة في مادة البنزين مشيرا إلى وجود فقط بعض الصعوبات مرتبطة بتوزيع مادة البنزين تتعلق بالنقل والنقص في تخزين الوقود. وأوضح الوزير على هامش زيارة عمل للولاية، عشية أول أمس، أن هناك برنامجا لتطوير التخزين يمتد إلى غاية سنة 2020 يسمح بتخزين هذه المادة الحيوية لمدة 30 يوما لتفادي تأثير الظروف المناخية خلال فصل الشتاء على توزيع الوقود. ولدى تطرقه إلى السوق النفطية العالمية، قال يوسفي أن ضغوطات الأسعار لا تزال قائمة، مشيرا إلى أن هناك لقاء لمنظمة الدول المصدرة للبترول ”أوبك” سيعقد بداية شهر جوان القادم بفيينا، مشيرا إلى أن الجزائر تجري حاليا لقاءات تشاورية مع بعض الدول الأعضاء في المنظمة لمعالجة قضية الفائض الموجود في السوق بهدف إرجاع الأسعار إلى مستواها المقبول. وأعلن الوزير أنه سيتم استلام محطة توليد الكهرباء باستعمال الطاقة الشمسية الجاري إنجازها بالولاية شهر سبتمبر المقبل، موضحا أن هذه المحطة التي تنجز ببلدية السخونة تعتبر من بين 20 أكبر محطة لتوليد الكهرباء باستعمال الطاقات المتجددة على المستوى الوطني، حيث تبلغ طاقتها 30 ميغاواط، وستوفر هذه المحطة الجديدة للطاقة الشمسية المنجزة على مساحة 42 هكتارا حوالي 250 منصب عمل غير دائم و50 منصب عمل دائم، حيث أكد الوزير أن الأولوية في التوظيف تعود لأبناء المنطقة الذين يمتلكون مؤهلات في مجال الطاقة الشمسية. وأبرز يوسفي أن محطات توليد الكهرباء باستعمال الطاقة الشمسية لديها أهمية كبيرة في المستقبل، مشيرا إلى أن تكاليفها مرتفعة وليست بالأمر البسيط مثلما يعتقد الكثير. وأشار في ذات السياق إلى أن الحكومة تنتهج سياسة جديدة في البحث عن مصادر الطاقة، مضيفا أن بلادنا تحتاج مستقبلا لجميع أنواع ومصادر الطاقة من محروقات وطاقة شمسية وطاقة الرياح وطاقة نووية وغيرها.