سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكومة تلجأ إلى إنشاء مراكز للبحث داخل النسيج الصناعي لترقية المنتوج الصناعي بمشاركة "سوناطراك" و"صيدال" و"الكيمياء الصناعية" و"إسمنت الجزائر" و"كوندور"
في إطار ترقية المنتوج الصناعي الوطني، سيتم إنشاء مراكز للبحث والتطوير التكنولوجي قريبا داخل النسيج الصناعي. أوضح، أول أمس بوهران، المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، حفيظ أوراغ، على هامش التوقيع على اتفاقيات إطار مع شركات شريكة، والتي أبرمت في سياق اللقاء الوطني حول الشراكة في التكوين والبحث - التنمية والصناعة، أن هذه العملية تهدف إلى ”ترقية المنتوج الصناعي الوطني”. ويتمثل الشركاء الصناعيون الخمسة الأوائل ضمن هذه المبادرة في مجمعات ”سوناطراك” و”صيدال” و”الكيمياء الصناعية” و”إسمنت الجزائر” و”كوندور” وفق أوراغ، عقب هذا الحدث الذي جرى بجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران. وتتيح الشراكة مع هذه الشركات انطلاقة لديناميكية جديدة فيما يخص التقريب بين البحث والقطاع الاقتصادي، استنادا لذات المسؤول الذي أضاف بأن هيئته ستقدم المرافقة والخبرة اللازمتين لتنمية المنتوج ”صنع في الجزائر”. وأبرز أوراغ أن هذه المراكز الجديدة ستسمح لهذه الشركات بتنفيذ حلول تقنية جديدة تأخذ في الحسبان أهدافها التنافسية والحفاظ على البيئة في آن واحد.وقد شارك نحو 150 متعامل اقتصادي في الورشات التي نشطت في إطار اللقاء الوطني المنعقد بجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران، بحضور الأمين العام لوزارة التعليم العالي وذالبحث العلمي صالح الدين صديقي والمدير العام للتنافسية الصناعية لدى وزارة الصناعة والمناجم عبد العزيز قند. وتأتي هذه التظاهرة تحسبا لدخول حيز التنفيذ للقانون الثالث للتوجيه حول البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في 2015 الذي يولي أهمية كبيرة للعلاقة بين البحث والصناعة.