لايزال سكان بلدية براقي محرومون من حقهم في الربط بشبكة الأنترنت، في الوقت الذي تسعى الحكومة إلى عصرنة جميع القطاعات وربطها بالشبكة العنكبوتية لتسهل حياة المواطنين.. لاتزال بلدية براقي خارج نطاق التغطية بسبب تعنت الوصاية لمطالب السكان. أكد سكان بلدية براقي الذين تحدثوا إلى ”الفجر” أنهم يعانون الأمرين جراء تعنت مصالح ”اتصالات الجزائر” في الرد على طلباتهم لربط أحيائهم بشبكة الأنترنت بسبب انعدام شبكة الهاتف الثابث. وأوضح محدثونا أنهم في كل مرة يلجؤون فيها إلى مجمع الاتصالات للاستفسار عن سبب تماطل المسؤولين عن النظر في مطالبهم يطلب منهم الانتظار، ويتحجج هؤلاء بكثرة الطلبات المتوافدة على مكتب اتصالات الجزائر الذي وجد نفسه عاجزا عن معالجة جميع الملفات، خاصة مع التزايد المستمر لسكان البلدية بعد عمليات الترحيل المتواصلة التي تشهدها منذ 3 سنوات. وأوضحت إحدى القاطنات ببراقي أنها تقدمت بشكاوي عديدة لدى مصالح ”اتصالات الجزائر” لربطها بشبكة الهاتف الثابت ثم الأنترنت كون عملها يتطلب ذلك، إلا أنه رغم مرور 7 أشهر لايزال ملفها حبيس الأدراج ولم تتلق سوى وعودا واهية من طرف المسؤولين لم تتحقق بعد على أرض الواقع. وعليه يطالب سكان بلدية براقي بتدخل المديرية العامة ل”اتصالات الجزائر” للنظر في مشكلتهم ومحاولة معالجتها في أقرب الآجال.